-
جديد
صيف ارملة صاروفيم
مازن حيدر
إشترِ الآنعين سْرار.. قريةٌ جبليّة متخيَّلَةٌ في لبنان. إليها تنزح أسامة لتقيم في بيت خالها، هربًا من الحرب الدائرة في بيروت، حيث بقيَ والداها. أعلى تلّ اللزاب في بيت الراحل صاروفيم، تقيم أرملتُه غريبةُ الأطوار حارسةً جبّانةَ المتاولة. ما الذي يكتنفه بيتُها؟ وما الذي ستكتشفه أسامة عن المقبرة المواجِهة له؟ كيف ستروّض قلقها على والدَيها، أبقراءة كتب الأدب؟ بتدريس طفلَيْن نازحَيْن؟ أم بمغامرات فكّ ألغاز الدفائن؟ تُسلّط الرواية الضوء على سرقة الآثار في الحرب، غامزةً إلى حدثٍ لم تتكشّف حقيقتُه خلال حرب المئة يومٍ عام 78، إذ أشاعت الصحافة نقل آثارٍ من متحف بيروت الوطنيّ، إلى متحف نيقوسيا في قبرص ضمن معاهدةٍ دوليّةٍ لحمايتها. فهل نُقلَتْ الآثارُ أم سُرقَتْ؟ روايةٌ لبنانيّة تسجّل يوميّات حرب التحرير عام 1989، وتُحيي ثقافة حماية الآثار بسردٍ مشوّق، أبطالها فتيةٌ يحاولون فكّ رموزٍ محفورةٍ على شواهد قبور، تقود إلى دفائن وكنوز. مازن حيدر – كاتب لبناني ومهندس باحث في التراث المعماري (مواليد بيروت، 1979). له العديد من البحوث بالعربيّة والفرنسيّة عن عمارة بيروت السكنيّة في القرن العشرين. صدرت له روايتان «فور ستبس داون» (2017) و«الرجاء استبدال الأكاليل» (2023)، و«صيف أرملة صاروفيم» روايته الثالثة. «في روايته، يُضفي مازن حيدر بأسلوبه الرفيع جمالًا وجاذبيّةً على أكثر تفاصيل الحياة بساطةً وعاديّة، طارحًا للقارئ رؤيةً مؤثّرةً وعميقة لهذا العالَم« شريف مجدلاني – كاتب لبناني المزيد >
-
جديد
اريكاز
شاكر خزعل
إشترِ الآنتقع أحداث الرواية في المستقبل، بين بيروت، السعودية وتل أبيب. إثر جائحة إلكترونية قام بها قراصنة من خلال الذكاء الصناعي يُعطَّل الإنترنت وتخترَق الحواسيب والنظُم، فتغلق الشركات وتنهار الاقتصادات، ويحلّ الفقر والتشرّد... في منشأة أريكاز في نيوم السعودية التي تجري فيها أبحاث عصبيّة متطوّرة على الذاكرة، سيخضع بطل الرواية شريف لتجربة استعادة ذكرياته منذ الولادة: لقد جاء بوعدِ ربح 90 ألف دولار مقابل التجربة، لكن انتهى به المطاف شخصاً آخر! خلال التجربة يقع في حبّ الطبيبة المسؤولة عن مراقبته، جيني مخترعة تقنية محو الذاكرة. لكنّ الأمور تنقلب رأساً على عقب، وتتكشف حقائق صادمة عن علاقته بها رواية من الخيال العلمي والواقعي، تطرح حلول التكنولوجيا محل المهارات البشرية، وقدرتها على إعادة اختراع الإنسان الحديث بنسخة فائقة الذكاء عبر التحكّم بوعيه وذاكرته، لكن بأثرٍ عكسيّ هو تبديل هويّته! وتطرح علاقة حب خارج حدود الوطن بين بلدين عدوَّين تنتهي بنحو مأسويّ. المزيد >
-
جديد
جهانكشاي؛ صاحب الديوان والحشاش
زياد مبارك
إشترِ الآنحاكمٌ وحشاش هما بطلا هذه الرواية. أما أحداثها فتدور زمنَ سقوط الدولة العباسية وبداية حكم المغول. في تلك الفترة الزمنية الزاخرة بالتناقضات والصراعات، في أواخر أيام الدولة العباسية وبدايات حكم الدولة الإيلخانية التي أسّسها هولاكو خان وأسرته في العراق، يلتقي علاء الدين الجويني، حاكم العراق وصاحب كتاب «جهانكشاي»، الذي أرّخ فيه لجنكيز خان مؤسّس الإمبراطورية المغولية وسلالته، بجوتيار الذي ينتمي إلى جماعة الحشّاشين. في سيرته المتخيَّلة هذه، يمثّل الجويني السلطة والمتمرّد عليها في آن، لتحاكي نكبة الأسرة الجوينيّة العاملة في دواوين المغول، نكبة البرامكة في عصر الرشيد. أما جوتيار، فيختزل أساليب الحشّاشين وأفكارهم وصراعهم مع المغول في تلك الفترة التاريخية العصيبة. تغوص الرواية في عصرٍ مظلمٍ من التاريخ العربي الإسلامي؛ حين انطفأ سراج العباسيين بسقوط بغداد، وغرق العالم في ظلمات المغول الموحِشة. زياد مبارك – كاتب سوداني ومهندس (مواليد الخرطوم، 1983) ومؤسّس مجلّة «مسارب أدبيّة» الثقافيّة. نُشرت له مجموعة قصصيّة بعنوان «الآخر»، وأُدرجَت روايته «جهانكشاي؛ صاحب الديوان والحشّاش» في القائمة الـ 18 لفئة الروايات التاريخية الغير منشورة بجائزة كتارا 2024. «رواية الأديب زياد مبارك نموذج في البناء المتميّز في مجال السردية التاريخية والتأريخية على حد سواء» – محمد بدوي مصطفى – كاتب وصحافي وأكاديمي سوداني المزيد >
-
جديد
راس أنجلة
إيناس العباسي
إشترِ الآنرواية عن الهرب المستمرّ من القدَر. الهرب الأوّل للبطلة ناديا كان عندما فرّت بها أمّها وإخوتها من أبٍ لا يرحم. هربها الثاني كان بعد استقرارها في بنزرت، حين اقتحم شقّتها ملثّمون صوّبوا أسلحتهم نحو صدرها، فلجأتْ إلى فرنسا، هناك طارد ناديا هاجس الهرب المستمرّ من زوجٍ فرنسيّ عاشق لها لكنّه مأزوم، زجّته مشاركته في حرب أفغانستان في نوبات عنفٍ لم تسلم منها. ممَّن نهرب بالفعل؟ وممَّ؟ وإلى أين؟ وهل من مكانٍ آمنٍ أصلًا على هذه الأرض؟ أخوها نوفل هرب حالمًا بالبدايات في إيطاليا لكن البحر غير الرؤوف بالمهاجرين ابتعله. أختها ليندا التي فشلت في الغناء، حلمت بالثراء وابتلعتها المدن البراقة. تدور الرواية حول الواقع المرّ الذي يدفع نحو هجراتٍ غير آمنة، وتُظهر أنّ الغرب ليس دائماً الجنّة – الملجأ من جحيم أزمات الشرق، إذ هو أيضاً غارق بأزماته. كذلك تسلّط الضوءَ على الهجرة غير الشرعيّة وتاريخ المهاجرين إلى الغرب، عن العنصريّة شرقًا وغربًا، واكتشاف الذات والآخر، ولا تخلو من سحر لحظات الطفولة الممتعة.. إيناس العباسي – شاعرة وكاتبة ومترجمة تونسيّة (مواليد تونس، 1982). نالت جائزة أحسن كتاب شعري تونسي لسنة 2004 عن «أسرار الريح»، وجائزة المعهد الدنماركي بدمشق عن قصتها «حرب سنة 2012»، وجائزة «الكريديف» عام 2007 عن كتابها الشعري «أرشيف الأعمى»، وجائزة الكومار سنة 2018 عن «منزل بورقيبة». تُرجمت قصصها وقصائدها إلى الفرنسية والإنكليزية والكورية والسويدية والدنماركية والإسبانية. «كل قصّة لعباسي مهيّأة لتكون سيناريو لفيلم سينمائي...» إبراهيم الحجري – الجزيرة نت المزيد >
-
جديد
فخ الهويات
حسن أوريد
إشترِ الآنمنذ انهيار السرديّة الشيوعيّة، حلّتْ الهويّة محلّ الطبقة، والثقافة محلّ الاقتصاد. وعرف العالم طلبًا هويّاتيًّا يُلبّي الرغبة في الاعتراف. لكنّ هذا الطلب ما لبث أن عرف زَيْغًا اختلفت أشكاله، أفضى في الغالب إلى إضعاف سبيكة المجتمعات، وتهديد العيش المشترك، وخلخلة الدولة. ما كان يُراد أن يكون حلًّا، أضحى مُشكِلًا. كيف التوفيق بين الطلب الهويّاتيّ، ومقتضى المواطَنة؟ كيف التأليف ما بين الخصوصيّة والعالميّة؟ وكيف يمكن تحقيق توزيعٍ عادل للرموز، دون الازدراء بأيّ مكوّنٍ من مكوّنات المجتمع؟ تطفح المجتمعات الغربيّة باحتدام خطابات الهويّة، بين الأصليّين والوافدين من مهاجرين مسلمين. ويغدو مشكل الهويّة الجانب المرئيَّ لمشاكل معقّدة، تُخفي أكثر ممّا تُبدي. هذا الكتاب محاولةٌ لفهم خطاب الهويّة، مشروعيّته وزَيْغه، والفخّ الذي يَؤول إليه، في الغرب والعالم العربيّ، على السواء. هو سَبحٌ في قضايا ذات بعدٍ كونيّ، كالإسلاموفوبيا، عودة العرقيّة في العالم، المجتمع الأرخبيلي، الاستبدال الكبير، وخطاب نقض الاستعمار. وقبل كلّ هذا، العدوّ الحميم، وكبش الفداء الضروريّ. عسى أن تُسعف قراءته في الإحاطة بأسئلةٍ حارقة تتوزّع العالم. حسن أوريد – كاتب وروائي مغربي حاز عام 2015 جائزة بوشكين للآداب لرصيده الأدبيّ، ومن ضمنه: «رَواء مكّة»، «رباط المتنبّي»، «ربيع قرطبة»، «الموريسكي»، «سيرة حمار». كما حقّقت كتبه الفكرية انتشارًا واسعًا، ومنها «عالم بلا معالم»، «أفول الغرب»، و«إغراء الشعبويّة في العالم العربي». المزيد >
-
جديد
صعود إيران وتنافسها مع الولايات المتحدة الأميركية في الشرق الأوسط
محسن ميلاني
إشترِ الآنمن أعزّ الأصدقاء إلى ألدّ الأعداء، مرورًا بفتراتٍ أملَت فيها البراغماتية السياسية تقاربًا ما، وأخرى حكَمَتْها حربٌ تُخاض بصمت لاعبَي شطرنج يحرّكان البيادق ببراعة على خريطة الشرق الأوسط، الساحة الأثمن استراتيجيًّا: هكذا قد تُلخَّص العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران. كانت الطفرة في العام 1979، عندما استعدى نظام الجمهورية الإسلامية فور ولادته الولايات المتحدة، صديقة الشاه وحليفته طوال السنوات السابقة لسقوطه. منذ ذلك الحين، وعلى الرغم من الجهود الأميركية المتواصلة لاحتواء إيران، برزت هذه الأخيرة كقوة هائلة في المنطقة. فكيف صعدت إيران بهذه السرعة؟ وهل تستطيع الحفاظ على نفوذها في ظل الضغوط المتزايدة في الداخل والخارج؟ بدءًا من سقوط الشاه إلى تحالفات إيران الثورية مع سوريا، وحماس في غزة، وحزب الله في لبنان، والحشد الشعبي في العراق، والحوثيين في اليمن، يأخذنا ميلاني في جولة عبر تعقيدات الصراع بين البلدين، راصدًا استراتيجية إيران في السياسة الخارجية وتداعياتها على المنطقة، والولايات المتحدة، وإيران نفسها. محسن ميلاني- هو عالم سياسي وأستاذ محاضر في العلوم السياسية إيراني الأصول يقيم في الولايات المتحدة. في رصيده الأكاديمي أكثر من 12 مؤلفًا في الشؤون الإيرانيّة، مجال تخصّصه، وما يفوق 80 دراسة منشورة في صحف ودوريات أكاديمية. ويعتبر كتابه السابق The Making of Iran’s Islamic Revolution مرجعًا كلاسيكيًا في ما يتعلق بإيران المعاصرة. «هذا كتاب يتمتع بعمق وشمولية مثيرين للإعجاب، ويشكّل قراءة ضرورية لفهم جذور التوتر بين الولايات المتحدة وإيران وتطور سياسات البلدين الخارجية في الشرق الأوسط». مهران كامرافا، أستاذ الحوكمة في جامعة جورجتاون، قطر المزيد >
-
جديد
حرب المعلومات: كيف تسيطر الدول على عقولنا
دافيد كولون
إشترِ الآنفي هذا الكتاب الغني بالمعلومات المهمّة والمكثّفة عن صراعات القرن وقواه العظمى، يكشف دافيد كولون، المتخصّص في تاريخ الدعاية وأساليب التلاعب الجماهيري، آليّات الحرب التي تكاد تتفوّق بأهمّيتها في هذا القرن على الحرب التقليدية العسكرية، والتي لا يدرك الجميع دورها الجوهري في إدارة العالم الذي نعيش فيه اليوم: حرب المعلومات. يكشف الكاتب تفاصيل تلك الحرب بدأت فعليًا في حرب الخليج الأولى، والتي ظلّت طويلًا في الخفاء، مستعرضًا استراتيجيات مموّليها، وواصفًا تكتيكات ومسارات منفّذيها، سواء أكانوا جواسيس أم دبلوماسييّن أم صحفيّين أم قراصنة إلكترونيّين. فمنذ نهاية الحرب الباردة وبروز الإنترنت ووسائل الإعلام العالميّة، غيّرت عسكرة المعلومات من قبل الدول النظامَ الجيوسياسي، وتوسّعت ميادين المعركة لتجعل من كلّ مواطن جنديًا محتملًا. وفي عصر الذكاء الاصطناعي والحرب الإدراكية، أضحت وسائل التواصل الاجتماعي مسرحًا لـ «حرب الإنترنت» الضارية التي لا تعرف رحمةً ولا نهايةً، حيث تُستهدف عقولنا مباشرةً. «هذا الكتاب حائز جائزةRevue des Deux Mondes لعام 2024، وجائزة كورباي للأكاديمية الفرنسية للعلوم الأخلاقية والسياسية لعام 2024، وجائزة La Plume et L’Epée لعام 2024» دافيد كولون - أستاذ في معهد العلوم السياسية بباريس، حيث يُدرّس تاريخ الدعاية وتقنيّات الإقناع، وباحث في مركز تاريخ العلوم السياسية (CHSP) وقد حاز جائزة أكروبوليس عام 2019 وجائزة جاك إلول لعام 2020 عن كتابه السابق عن تلاعب البروباغندا السياسية في الجماهير (Propagande, la manipulation de masse dans le monde contemporain). المزيد >
-
الطريق إلى الوطن: ربع قرن برفقة كمال جنبلاط
محسن دلول ويوسف مرتضى
إشترِ الآنيسلّط هذا الكتاب الضوء على عصارة الفكر الجنبلاطي وتجربة كمال جنبلاط ومواقفه من القضايا العربّية وفي مقدمتها القضية اللبنانية ، كذلك دوره في مختلف المحطّات من تاريخ لبنان والمنطقة العربية في الفترة ما بين العام 1953 حتى تاريخ استشهاده في 16 آذار 1977، وهي الحقبة التي عايشه فيها الصحافي والمناضل السياسي ورجل الدولة محسن دلول. استنادًا إلى علاقته اللصيقة به طوال تلك السنوات، يتناول دلول في كتابه هذا فصول الحرب الأهلية اللبنانية المشؤومة، من أسباب اندلاعها إلى مسار تطورها، من زاوية مواقف جنبلاط منها في كلّ محطة من محطّاتها حتى تاريخ استشهاده، وأدوار الوساطة التي قام بها باستمرار مع القادة المحليين والعرب لمحاولة احتوائها. محسن دلّول – صحافي وسياسي لبناني (مواليد علي النهري، زحلة، 1933) شغل مواقع حزبية في الحزب التقدّمي الاشتراكي منذ عام 1951، وأخرى رسمية في الدولة اللبنانية، إذ عُيـِّن نائبًا عن قضاء بعلبك الهرمل سنة 1991، كما انتُخب نائبًا عن قضاء زحلة عام 1992، وعن محافظة البقاع عام 1996، ثمّ عن زحلة مجدّدًا عام 2000. كذلك، شغل مناصب وزارية في وزارتي الزراعة والدفاع من عام 1990 حتّى عام 1998. له ثلاثة عشر مؤلّفًا سابقًا. يوسف مرتضى – صحافي وإعلامي لبناني (مواليد تمنين التحتا، بعلبك، 1950)، بدأ نشاطه السياسي منذ المرحلة الثانوية، ليصبح لاحقًا من قياديّي الحزب الشيوعي اللبناني. هو عضو في مجلس السلم العالمي وفي منظمة التضامن الأفرو آسيوي، كما يشغل منصب نائب رئيس جمعية الصداقة اللبنانية الروسية لشؤون الإعلام، وهو عضو ناشط في «تحالف وطني»، إحدى هيئات ثورة 17 تشرين اللبنانية. صدرت له عدّة مؤلفات سابقًا مع الوزير دلول. المزيد >
-
جديد
الصحوة
لوران غونيل
إشترِ الآن«الصحوة» ليست مجرّد رواية... إنّها مرآةٌ للمجتمعات الحديثة، وصفعة للعقول النائمة. استوحى غونيل أحداث هذه الرواية المختلفة عن كلّ كتاباته السابقة من جائحة كورونا، واستند فيها إلى دراسات علماء الاجتماع مثل بيدرمان وتشومسكي ليكشف لنا كيف تُحوَّل الأزمات إلى أدوات للسيطرة، وكيف تُصاغ القوانين لتجبرنا على الانصياع لأمرها معتقدين أنّنا نختار مصيرنا بأنفسنا. تبدأ أحداثها في الولايات المتّحدة، حيث ينقلب عالم توم فجأةً رأسًا على عقب. الخوف يسيطر على الجميع، والسلطة الأميركيّة تفرض قوانين جديدة تُحكم قبضتها على العقول قبل الأجساد، باسم الحفاظ على السلامة العامّة. قراراتٌ غريبة تُتّخذ، عقوباتٌ تُسنّ، والناس ينقسمون بين مُنصاعين ومتمرّدين. من الناحية الأخرى من العالم، يراقب كريستوس اليوناني الأخبار. لا يعجبه ما يحدث، ويقلقه أمر توم. فالخوف ليس مجرّد شعور... بل أداة في يد من يجيد استخدامه. وحين يحثّ توم أخيرًا على طرح الأسئلة الصحيحة، تنقلب نظرة هذا الأخير إلى كلّ ما حوله. كاتب فرنسي شهير من مواليد العام 1966. عمل في بداية حياته في المجال الاقتصادي إلى أن حملته أزمة وجوديّة صعقته فجأة إلى إعادة النظر في مهنته، فغاص في علم النفس، وخاض رحلات استكشافيّة ذات طابع روحاني فلسفي التقى خلالها حكماء ومتنوّرين من حول العالم. في رصيده عشر روايات تُرجمت إلى 25 لغة، من بينها «يوم تعلّمتُ أن أعيش» التي صدرَت عام 2019 عن نوفل. «هل تشعر وكأنّك تسير كالآلة بعد عامين من الجائحة؟ لوران غونيل يقدّم لك الصحوة... صفعةٌ توقظك من غفوتك بمفعولٍ فوري ومضمون!». – مجلّة L’Express المزيد >
-
جديد
اللقاء القاتل
محضر الجلسة الأخيرة بين كمال جنبلاط وحافظ الأسد
هادي وهاب
إشترِ الآنفي 27 آذار 1976 ، وبينما الحرب الأهلية محتدمة في لبنان، حصل لقاء لعلّه الأشهر في تاريخ الحرب. فقد جمعت جلسة مغلقة دامت لثماني ساعات متواصلة بين الرئيس السوري حافظ الأسد الذي كان قد تدخل بقواته في لبنان لدعم الأحزاب اليمينية ضد منظمة التحرير الفلسطينية، وبين كمال جنبلاط، قائد الحركة الوطنية المصطفة مع المنظمة. ظلّت حيثيات تلك الجلسة سرّية ولم يسرّب سوى القليل من عناوينها الريئسية طوال السنوات اللاحقة. في 16 آذار/مارس 1977، تمّ اغتيال الزعيم الدرزي على مقربةٍ من حاجز للجيش السوري المنضوي تحت قوات الردع العربية. في 30 أيلول/سبتمبر كرّس اتفاق الطائف نهاية الحرب الأهلية، وفي العام 1992 تمّت المصالحة الوطنية بين جميع الأطراف التي شاركت في الحرب من أحزاب وطوائف، وبدأت صفحة جديدة من العيش المشترك في لبنان. في 8 ديسمبر 2024 سقط النظام السوري. أما في العام 2025، فقد تم العثور على القاتل الذي صفّى كمال جنبلاط بإيعاز من النظام آنذاك. الآن وقد ثبتت التهمة، يبدو إصدار محضر هذه الجلسة، الذي لم يكن ليظهر لولا سقوط النظام واقتحام الإدارات وفضح الوثائق السرّية، في غاية الأهمية، لما يظهره من تنافرٍ وحديةٍ ظللتا تلك الجلسة المشحونة بين الرجلين. النص بالعامية، لأننا اخترنا نشره كما هو امتثالًا للمهنية والمصداقية، لكن الحديث واضح، والكلمات واضحة، والأوضح فيها ما لم يقال... إعداد وتقديم: هادي وهاب – باحث لبناني حائز شهادة دكتوراه من جامعة إكستر في بريطانيا، صدر له كتاب «من على شرفة في الجاهلية: دماء وحب وطائفية في جبل لبنان» و Hezbollah: A regional Armed Non-State Actor إلى جانب عدة مقالات علمية حول الهويات الطائفية وعلاقة الأقليات مع الإرهاب خلال الحرب السورية. المزيد >