-
دوائر العميان
مصطفى موسى
إشترِ الآنالكتاب في القرن الرابع عشر، يصير يعقوب قاضياً للقضاة بدولة المنسا القوية، لكنه يبقى شيخاً مثيراً للالتباس. يستيقظ ضميره عندما يصل إليه حبّاب، القادم لقتله في الأساس، بعد رحلة شاقة، امتدت على أعوامٍ خمس، في لهيب الصحراء. خلال هذه السنوات، سحرته مرمدة، لكنه ظَلّ يحن إلى زوجته. بعد تيه طويل، عابراً في أحداثٍ تشكّل مجتمعةً تاريخاً لشمال افريقيا ووسطها بأسرها، يعود إلى منزله بجسدٍ منهك، وقلب مثقل بعنف القبائل والنزاع فيما بينها، ولا يعود منتصراً. كل هذا من الماضي البعيد، ولكنه حاضرٌ بقوة في زمننا، إذ تحدد فصول الرواية العلاقة بين دولاً قديمة، قبل أن تكون دولاً، فترسم العلاقة التاريخية بين القوافل التائهة في الصحراء الافريقية. هكذا، تتقاطع العلاقة في سرد تاريخي محكم، بين ثلاث دول اليوم: «مصر المحروسة» بإرثها الأزهري الكبير، والمغرب الشاهد العملاق على الصحراء، بالإضافة إلى مالي التي كان لنجاة جزء وافر من آثارها دوراً كبيراً في استعادة هذا التاريخ، ولا سيما أن القصة بأسرها تبدأ عندما قرر صحافي إنكليزي مساعدة صديقه الماليّ في انقاذ ما يمكن إنقاذه من غزوات مسلّحي «داعش». روائي وقاص مصري، كتب مقالات متفرقة في مجلة «العربي» الكويتية ومجلة «تراث» الإماراتية، بالإضافة إلى جريدة «القاهرة» المصرية. حصل على المركز الأول للقصة القصيرة من مركز «مساواة» لحقوق الإنسان (2012)، كما وصلت روايته «السنغالي» إلى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس الأدبية في دورتها الثانية عشرة (2016). كأنّ الراوي يتّخذ من شخصياته وسيلة لاستعراض العلاقات بين الناس وطرائق حياتهم قبل قرنٍ من الزمان علياء الداية – البناء المزيد >
-
معارك خاسرة
نغم حيدر
إشترِ الآننغم حيدر هي كاتبة سورية شابة مقيمة في برلين. وصلت روايتها «أعياد الشتاء» الصادرة عن دار نوفل إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ الزايد (دورة 2018)، قسم المؤلف الشاب. «ليس ما تتميّز به رواية نغم حيدر أدبيتها وشعريتها وحسب، بل بنائيتها التي جعلت قراءتها أقرب إلى قراءة نصّ أدبي مشعّ». — حسن داوود، القدس العربي المزيد >
-
تلك الازمنة
محمود شقير
إشترِ الآنكاتب فلسطيني من مواليد عام ١٩٤١ في جبل المكبّر بالقدس. يكتب القصّة والرواية للكبار وللفتيات والفتيان. أصدر سبعة وستين كتاباً، وكتب ستّة مسلسلات تلفزيونية طويلة وأربع مسرحيّات. تُرجِمت بعض كتبه إلى لغاتٍ عدّة من بينها الإنكليزية والفرنسية والإيطالية. شغل مواقع قيادية في رابطة الكتاب الأردنيين وفي الاتحاد العام للكتب والصحافيين الفلسطينيين. حاز جوائز عدة، من بينها جائزة محمود درويش للحريّة والإبداع (٢٠١١)، جائزة القدس للثقافة والإبداع (٢٠١٥)، وجائزة دولة فلسطين في الآداب (٢٠١٩). «ينزع إلى تدوين يومياته في سيرة ذاتية تخلّت عن النسق البنائي لوحدة النص، لمصلحة الأسلوبية، في محاولة جادة لتشكيل حيز عام لسردية المكان» – أحمد زكارنة، جريدة الأخبار، عن «تلك الأمكنة». المزيد >
-
شمسان على النيل
عاطف الحاج سعيد
إشترِ الآن«يلج عاطف الحاج سعيد ثيمات عاصفة تعصف بالكثير من المسلّمات عن الذات والوطن وعن الآخر الغريب» فتحية دبش – مجلّة الورّاقون، عن رواية عاصف يا بحر المزيد >
-
أمس اليوم
وضّاح شرارة
إشترِ الآنوضّاح شرارة كاتب وعالم اجتماعي لبناني ومترجم ، كتب بالعربية والفرنسية وصدر له 15 كتابا ، في علم الاجتماع والسياسة تناول فيها تاريخ الجماعات اللبنانية ، والتحولات الاجتماعية في بيروت وطرابلس ، الى جانب مسائل اخرى كثيرة . " أمس اليوم " هي روايته الاولى لوضاح شرارة باع في كتابة يوميات الاحداث اللبنانية وله مقدرة كبيرة على تناول الاحوال البيروتية والمدينية ، وهو الجامح في تناول الافكار القديمة والجديدة ." - محمد حجيري ، جريدة المدن المزيد >
-
هي في قصائده
نزار قباني
إشترِ الآنولد «شاعر الحب والمرأة» عام 1923 في أسرةٍ دمشقيةٍ عريقة. درس الحقوق في الجامعة السورية، وفور تخرّجه منها عام 1945، انخرط في السلك الدبلوماسي وأمضى فيه قرابة العقدَين، متنقّلًا من عاصمةٍ إلى أخرى ومنفتحًا على ثقافاتٍ مختلفة. بعد نشر ديوانه الأوّل «قالت ليَ السمراء» عام 1944، تنوّعت مؤلّفاته بين شعر ونثر وسياسة. وكان إصدار كلٍّ منها، في كلّ مرّة، أشبه بهبوب عاصفةٍ في العالم العربيّ. لمع عددٌ من قصائده بأصوات نخبةٍ من المطربين، من أم كلثوم إلى فيروز فماجدة الرومي فكاظم الساهر. شكّل نزار علامة فارقة في كلّ ما ألّف، ورغم المآسي الشخصيّة التي ألمّت به، بقيَ يحلم ويحبّ ويثور ويكتب حتى الرمق الأخير. توفّيَ في لندن عام 1998، ودُفنَ في مسقط رأسه دمشق. المزيد >
-
حائط خامس
عباس بيضون
إشترِ الآنثلاثة أصوات في هذه الرواية. الأول، هو صوت الشيخ عبد الرحمن العائد من النجف إلى جنوب لبنان. الثاني لصديقه أنطوان، الشاعر، والباحث عن هويته بين القرية والمدينة، وبين أصله البروتستانتي من جهة وميله إلى الوجودية من جهة أخرى. وبينهما صوت ثالث: غريس، التي تحبّهما كلاهما، وتحتار في الاختيار بينهما. تدور الأحداث في لبنان أواخر السبعينيات، تحديداً في قرية وديعة تسمى «واصل»، عاش فيها المسلمون والمسيحيون جنباً إلى جنب لوقتٍ طويل، قبل أن ترتفع بينهم جدران الحرب فجأة. تحضر ويلات الحرب الأهلية اللبنانية بكثافة، ولكن من زاوية شخصية، وعبر قصص شخصية، لأبطالٍ فضلّوا أن يخوضوا معاركهم الخاصة، على هامش الحرب الكبيرة. شاعر وروائي وصحافي لبناني (مواليد 1945، صور) من أبرز الوجوه الثقافية في بيروت، وروّاد قصيدة النثر. درس الأدب العربي في جامعة بيروت العربية، وحصل على الماجستير في الأدب من السوربون الفرنسية. أمضى حياته متنقلاً بين باريس وبرلين وبيروت حيث يقيم الآن. صدرت له سبع روايات منها «خريف البراءة» (2016) التي حازت جائزة الشيخ زايد للكتاب (2017)، بالإضافة إلى ما يفوق خمس عشرة مجموعة شعرية منها «الموت يأخذ مقاساتنا» (2008) التي حازت جائزة المتوسّط للشعر (2009). تُرجمت قصائده إلى الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والإسبانية والكردية. صدر له عن دار نوفل ديواني «الحياة تحت الصفر» (2021) و«كلمة أكبر من بيت» (2022). «ابتكر عبّاس بيضون لغة ثالثة بين الغنائيّة والواقعيّة هي لغة باردة تُسبّب الاشتعال. ليست لَهَب الجليد تماماً بل جمر النضارة» أنسي الحاج، جريدة الأخبار المزيد >
-
الرسائل اللبنانية
سامي كليب وفيصل جلّول
إشترِ الآنسامي كليب — إعلامي وكاتب لبناني-فرنسي، حاصل على دكتوراه في الإعلام وفلسفة اللغة وتحليل الخطاب من فرنسا ولبنان. مذيع ومراسل حربي لأكثر من 25 عاماً غطّى خلالها أبرز حروب وأحداث العالم. رئيس تحرير سابق في إذاعتَي فرنسا الدولية ومونت كارلو الفرنسيّتين، كما قدّم سابقاً برنامجَي «زيارة خاصة» و«الملف» عبر قناة الجزيرة، وبرنامج «لعبة الأمم» على شاشة الميادين. راسل تلفزيون LBC من فرنسا وأفريقيا، وكتب في العديد من الصحف العربية والأجنبية وخصوصاً «السفير» اللبنانية. له العديد من المؤلفات السياسية والأكاديمية. مؤسِّس ورئيس تحرير موقع خمس نجوم 5njoum.com المتخصّص بالسياسة والثقاقة والبيئة. فيصل جلول — باحث لبناني في أكاديمية باريس للجيوبوليتيك وعضو مؤسِّس ومسؤول في عدد من المنتديات والمؤتمرات والجمعيات العربية، مقيم في باريس منذ أكثر من ربع قرن. نشر دراسات ومقالات بلغات عربية وأجنبية في دوريات مختلفة في العالم العربي وأوروبا. من مؤلفاته المنشورة «حوار المشرق والمغرب»، «الجندي المستعرب»، «نقد السلاح الفلسطيني»، «مصر بعيون الفرنسيس»، «اليمن – الثورتان، الجمهوريتان، الوحدة»، و«معنى أن تكون عربياً اليوم»... معلّق غير منتظم على فضائيات وإذاعات ووسائل إعلام عربية وأجنبية. إلى جانب الإعلامي والكاتب السياسي سامي كليب والأكاديمي فيصل جلول، يضم الكتاب مجموعة من أشهر الباحثين اللبنانيين والعرب في مجالات التاريخ والاجتماع والاقتصاد وغيرها، من ضمنهم: مسعود الضاهر، صقر أبو فخر، ندى حطيط، شوقي بزيع، جورج نقاش، عبد الحليم فضل الله، يونس أبو أيوب، وغيرهم... المزيد >
-
دروب الحرير - الرحالة 2 / غلاف عادي
سامي كليب
إشترِ الآنفي هذا الكتاب، يتابع سامي كليب ما بدأه في «الرحالة – هكذا رأيت العالم». ينطلق من ذاته هذه المرّة، وينظر إلى المدن بعينٍ هادئة وقلبٍ محبّ. من نشأته، يحمل معه تاريخ لبنان المكتوب بالنار والثلج، وهو يدور في أصقاع الأرض بحثًا عن فهمٍ أدقّ لجغرافيا العالم وروابط الإنسانيّة وجسور المحبّة، بلا تصوّرات مسبقة. الحقيقة والبحث عنها في الجمال، هذا ما يحاول الكتاب تقديمه. هكذا، سنجد الكثير من الأسئلة المفتوحة، والأجوبة الأكثر انفتاحًا. كعادته يلتقي الكاتب بكثيرين، ناس عاديين، ولكن أيضًا أولئك الذين في مواقع القرار. ثوار سابقون وحكام ومحكومون. بين فرنسا والعراق والأردن والجزائر وروسيا والصين وألمانيا وهولندا وتتارستان، وغيرها الكثير من المدن الملقاة على حافة التاريخ، يعود من رحلاته محمّلًا بفائضٍ من الحب لعالمٍ رهيب، ولكن مع عرضٍ وشروحات وافية للتحوّلات حيثما حدثت. سامي كليب – إعلامي وكاتب لبناني-فرنسي، وأستاذ جامعي. حاصل على دكتوراه في الإعلام وفلسفة اللغة وتحليل الخطاب من فرنسا ولبنان. شغل منصب رئيس تحرير في إذاعتَي فرنسا الدولية ومونت كارلو الفرنسيّتين، كما قدّم برامج سياسيّة وثقافيّة على شاشات الجزيرة والميادين وLBC والجديد. كتب في العديد من الصحف العربية والأجنبية وخصوصًا «السفير» اللبنانية. له العديد من المؤلّفات السياسية والأدبيّة. صدر له عن دار نوفل «الرحّالة» (2018)، و«تدمير العالم العربي– وثائق الغرف السوداء» (2022). «يتضمّن الكتاب المصنّف ضمن أدب الرحلات مسيرة عمر» رويترز المزيد >
-
نهاية الصحراء
سعيد خطيبي
إشترِ الآنسعيد خطيبي هو أحد أبرز الكتاب الجزائريين المعاصرين. عمل صحافياً وناقداً، قبل أن يتحول للرواية. فازت روايته «جنائن الشرق الملتهبة.. رحلة في بلاد الصقالبة» بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة، في 2015، وفي 2017 فاز بجائزة كتارا عن روايته «أربعون عاماً في انتظار ايزابيل»، قبل أن يصل إلى القائمة القصيرة لجائزة الرواية العربية (بوكر) عن روايته «حطب سراييفو» نسخة 2020. «اعتمد الكاتب تقنيّة تعدّد الأصوات والسرد في محاور متوازية، والمقارنة ما بين الأحداث المتشابهة والمتزامنة بعرضه لكلّ ما هو راسخ أو طارئ بتوليفة ذكيّة وسلسة». — لينا شدود، الميادين، عن رواية «حطب سراييفو» المزيد >