Set Descending Direction
تاريخ النشر
  1. نيرانٌ جوفاء

    نيرانٌ جوفاء

    سميرة أحمد

    إشترِ الآن

    الكتاب: في هذه الرواية المُشوّقة المُستوحاة من أحداثٍ واقعيّة، توغل صفيّة، تلك التلميذة المولعة بالصحافة، في حقل ألغام، غير مُدركةٍ حجم الهاوية الّتي تقترب منها. جواد علي ولدٌ في الرابعة عشرة من عمره، أميركيٌّ لكن من أصولٍ عراقيّة، فائق الذكاء ومخترع، ناجحٌ في دراسته ومتميّزٌ بين أقرانه. اعتقلته الشرطة بسبب اختراعه الجديد وصار يُعرف بين زملائه، كما على وسائل الإعلام، بلقب «صبيّ القنبلة». فلون البشرة والانتماء العرقي لا يزالان يشكّلان مصدرًا للتوجّس في أكثر البلدان تعدّديّة. هناك، الجميع تحت سقف القانون... باستثناء من هم فوقه. وهناك، حتّى لو حكم القانون بالبراءة، يظلّ المُتّهم فريسة محيطه. فالسلطة برّأت جواد، إلّا أنّ مدرسته عاقبته، ومجتمعه حاكمه. وحين فُقد، لم يأخذ الحدث من اهتمام الجهات الأمنيّة والإعلاميّة أكثر من بضعة أيّام، طوى بعدها الجميع الصفحة. لكنّ صفيّة أبت أن تفعل. لن تسمح لأحدٍ بأن ينساه. ثمّة حقيقةٌ عليها أن تكتشفها، وفاعلٌ عليها أن تفضحه، يقودها في ذلك حدسها وصوت الصبيّ المغدور في أذنها. كاتبة هنديّة من مواليد بومباي، وسكّان الولايات المُتّحدة. تخرّجَت من جامعة شيكاغو، ودرّسَت اللغة الإنكليزيّة لتلاميذ المرحلة الثانويّة لمدّة سبع سنوات. عملت على إنشاء أكثر من 70 مدرسةً ثانويّة صغيرة في مدينة نيويورك، كما حاربَت لتأمين مليارات الدولارات الإضافيّة لتمويل المدارس العامّة بشكلٍ عادلٍ في مُختلف أنحاء ولاية نيويورك. «في روايةٍ تستخدم، بذكاء، القفزات الزمنيّة، والتناوب على السرد (بين صفيّة والشبح جواد)، وتتضمّن أحيانًا رسائل نصّيّة ومقالاتٍ صحافيّة، تضع أحمد قصّتها في السياق الأكبر لعالمٍ مُنقسمٍ عنصريًّا» ― مجلّة «ذا هورن بوك». المزيد >

  2. جديد وصايا شهرزاد الأخيرة

    وصايا شهرزاد الأخيرة

    جمانة حداد

    إشترِ الآن

    بعد أكثر من عقد على صدور «هكذا قتلت شهرزاد»، تُطلّ جمانة حدّاد مجدّداً بـ «وصاياها» اللاذعة في كتاب «وصايا شهرزاد الأخيرة». الشاعرة والإعلامية اللبنانية المُشاكسة، تكتب هذه المرّة وصايا حول الزواج، والأمومة، والنسويّة، والجسد. تُقارع النظام الأبوي، بتمظهراته الساطعة وتلك المتوارية... في هذه الفصول، تنطلق من التجربتين الذاتية والعامّة لتشارك أفكارها حول القضايا الراهنة، فيما تسائل معنى النسوية اليوم. هناك أسئلة لا تنضب عن معنى الحرية والحب والعمر وغيرها من الثيمات، تختلف التساؤلات وتتنوّع ليبقى الثابت الوحيد في هذا الكتاب هو الدعوة إلى التحرّر من كل الموروثات التي تقيّد النساء والرجال على السواء. شاعرة وكاتبة وإعلاميّة لبنانيّة، حازت جوائز عربيّة وعالميّة عدّة. شغلت منصب المسؤولة عن الصفحة الثقافيّة في جريدة «النهار»، أسّست مجلّة «جسد»، علّمت الكتابة الإبداعيّة في «الجامعة اللبنانيّة الأميركيّة»، وقدّمت برنامج «كلمة حقّ» على شاشة «الحرّة». لها حاليًا بودكاست بعنوان «قعدة بنات»، تُناقش فيه مواضيع كالعلاقات والحبّ والجنس وسواها من منظور نسويّ. تكتب دوريًّا في صحف ومواقع عربيّة وعالميّة. ناشطة في مجالات المساواة والعلمانيّة وحريّة التعبير خصوصًا، وحقوق الإنسان عمومًا. اختارتْها مجلّة «آرابيان بيزنيس» واحدةً من المئة امرأة عربيّة الأكثر تأثيرًا في العالم، بسبب نشاطها الثقافيّ والاجتماعيّ. تُتقن سبع لغات، وتُرجمت أعمالها إلى أكثر من 25 لغة، منها «عودة ليليت» و«أنطولوجيا الشعراء المنتحرين»، وعن نوفل «قفص»، «هكذا قتلتُ شهرزاد»، «سوبرمان عربي»، «الجنس الثالث»، «بنت الخيّاطة» و«القتيلة رقم 232». المزيد >

  3. جديد عورة في الجوار

    عورة في الجوار

    أمير تاج السر

    إشترِ الآن

    بسردٍ فاتن، ولغةٍ صادمة ونقدٍ حارق، يسرد أمير تاج السرّ روايته الملأى بالقصص من الريف السودانيّ، مُخرجًا الملامحَ والعادات الاجتماعيّة التي تُشكّله: النميمة التي تُطلقها رابطة الكذب – نسوة البلدة الموكَلات بتدبير الزيجات، إلى الألقاب والفضائح، النزق والكبت الجنسيّ، تعظيم المسؤولين، طباع الساسة، التطرّف في الغنى والفقر، الفتن اليوميّة، الحسد وخرق الخصوصيّات، الغضب والحرَد والوقاحة، والاحتراب الداخليّ ممثلًا بقبيلتَين اقتَتلتا زمانًا على فدّان. «كلب الحرّ» سائق عربة الشحن بين البلدة والمدينة الذي يحلم منذ صغره أن يكون عورةً!، و«شاخر سوار» شحّاذ البلد والدجّال المعتزِل الذي يكشف المستور ويفكّ السحر، و«شعيب التكروري» بائع السحر الباحث عن مهرّج، و«داود أقرع» فقيه البلد صاحب نظريّة: الضرب على الميت حرام... هؤلاء وغيرهم، شخصيّات اجتماعيّة، سياسيّة ودينيّة... مستوحاة من صميم الواقع السوداني، ينفذ الكاتب إلى أعماقها مُعرّيًا حقائقها ونازعًا عنها أقنعتها. في سرده المليء بالفكاهة السوداء، يذكر الكاتب أحداثًا تاريخيّة كالوقائع العسكريّة والحروب ضدّ المستعمِر الإنكليزي أيّام المهدي محمد أحمد بن عبد الله بن فحل، قائد الثورة المهديّة، ومجاعة «سنة ستّة» عام 1888... ويرصد انتقال البلد إلى «العصرنة» و«التفتّح» عبر التأثيرات الثقافيّة للخارج التي ترد إلى الأرياف من المدن، كفرق الصرعات الموسيقيّة، تحرّر الفتيات، موضة الهيبيز وتسريحات الشعر... وكذلك تبدّل وسائل النقل، وأشهر العطور والأغاني.. عورة في الجوار كشفٌ ممتعٌ لعورةِ واقعٍ مُرّ. أمير تاج السرّ — روائي سوداني يعمل طبيبًا. نال جائزة كتارا للرواية في دورتها الأولى عام 2015 عن «366»، ووصلتْ بعض عناوينه إلى القائمتَين الطويلة والقصيرة في جوائز أدبيّة عربيّة مثل البوكر والشيخ زايد، وأجنبيّة مثل الجائزة العالميّة للكتاب المترجم (عام 2017 بروايته «العطر الفرنسي»، وعام 2018 بروايته «إيبولا 76»). تُرجمَت أعماله إلى عدّة لغات منها الإنكليزيّة والفرنسيّة والإيطاليّة والإسبانيّة والفارسيّة والصينيّة. صدر له عن نوفل: «جزء مؤلم من حكاية» (2018)، «تاكيكارديا» (2019) التي وصلتْ إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب (دورة 2019 – 2020)، و«سيرة الوجع» (طبعة جديدة، 2019)، و«غضب وكنداكات» (2020)، و«حرّاس الحزن» (2022). دخلت رواياته في المناهج الدراسيّة الثانويّة الإماراتيّة والبريطانيّة والمغربيّة. أمير كاتب كبير يكتب بروح المغامر، وعماد كتابته الشاعر الذي في داخله» إبراهيم داود كاتب وشاعر مصري. المزيد >

  4. Arikaz

    Arikaz

    Chaker Khazaal

    إشترِ الآن

    It is the late 2040s in a world transformed by the «Reset», a devastating cyber pandemic, Sherif, a modest Lebanese man, is unwittingly drawn into a revolutionary memory experiment at Arikaz, a pioneering tech firm in futuristic Neom, Saudi Arabia. Under the guidance of Dr. Jenny Atkinson, a brilliant neuroscientist with her own complicated past, Sherif’s dive into his memories brings a love story to light—that of his parents, Nour and Nadav, set against the Middle East’s turbulent socio-political backdrop. «ARIKAZ» is more than just Sherif’s story. It underscores the troubling prospect of memory manipulation and challenges our perceptions of truth in our digital world. It emphasizes the critical importance of data accuracy when a single discrepancy can drastically shift individual destinies and societal trajectories. Chaker Khazaal, born a refugee in Lebanon in 1987, is a Palestinian-Canadian reporter, speaker, and the award-winning author behind the Confessions of a War Child trilogy (2013-2015), Tale of Tala (2017), and Ouch (2020). He also serves as the Executive Chairman of OBCIDO Inc. Learn more >‎

  5. الّلعنة

    الّلعنة

    سها مصطفى

    إشترِ الآن

    تتنقّل الكاتبة السوريّة سها مصطفى بين محطّات سياسيّة ودينيّة من التاريخ الإسلامي. وهي، وإن كانت تركّز على السلطنة العثمانيّة، إلّا أنها تعود أيضًا إلى محطّات مهمة من الخلافة والدول الإسلامية: الأمويّة والعباسيّة والمملوكية، تحمل سمات متشابهة أبرزها النزعة الطاردة لبعض الأقليّات. كذلك تعود إلى ماضٍ أبعد بعد، إذ تستعين بمراجع شعريّة ودينية وتاريخيّة، بعضها من الإرث الحضاري السابق للأديان السماوية. في رحلتها الزمنية هذه، تفتّت الكاتبة هالة التاريخ الصلبة، من خلال شخصيّتين أساسيّتين تنتميان إلى حقبتين مختلفتين: حمامة التي تولد في الريف السوري بداية القرن الماضي، بينما تحمل ندوباً من حياةٍ سابقة شهدت خلالها مجازر العثمانيين الدمويّة بحقّ العلويين في حلب، إلى أن قُتِلت في مجزرة التلال سنة 1514. ورميا، الجارية في قصر السلطان العثماني سليم الأوّل «القاطع» الذي قاد تلك المجازر. هكذا تتقاطع السيرتان. امرأتان تواجهان القيود والمصائر المفروضة على العباد، وخصوصاً النساء منهم، وتقدّمان حياتيهما قرباناً للحريّة والتمرّد، فتدفعان أثماناً باهظة لقاء قناعاتهما. سها مصطفى سيناريست وكاتبة سورية عملت في الصحافة السورية والعربية. أخرجت فيلمًا وثائقيًّا عن الشاعر السوري أدونيس، كما كتبت فيلمين روائيين: «غرفة افتراضية على السطح» و«مطر حمص»، وشاركت في لجان تحكيم لمسابقات الدراما العربية للأفلام القصيرة. «اللعنة» هي روايتها الأولى. المزيد >

  6. لا شيء أسود بالكامل

    لا شيء أسود بالكامل

    عزّة طويل

    إشترِ الآن

    المقابر هي الفناءات الخلفيّة للحياة، حصون الذاكرة التي يختفي خلفها الأحبّاء. أبناء، آباء، أطفال، مُسنّون... تملّصوا كالزئبق من بين أيدي شخصيّات الرواية لكنّهم ظلّوا مسكونين بهم، يتفقّدونهم كلّ ليلة، يُطلّون عليهم من كُوَى الرواية بحَذَرٍ، مُسترجِعينَ معهم شذراتٍ من أعمارهم، ولحظاتٍ من الضوء لا يخفتُ ضوؤها في الغياب. فهؤلاء هم الغُيّاب الحاضرون، مَن منحوهم رصيدًا من النور يُضيء ما تبقّى من أعمارهم. في النهاية، الموت ليس كلّه موتًا... في «لا شيء أسود بالكامل» نتابع فصولًا من سيرة البطلة التي تختبر الأمومة والحبّ والخسارة، وخلالها، تظهر وجوهٌ وتغيب أخرى. ذاكرة المدن حاضرة بموازاة ذلك، حمص وباريس وبيروت تحديدًا. بيروت التي تُطبق على موتاها، وتثقل ذاكرة أبنائها بدمغاتٍ قد تكون أبديّة. في هذه الرواية تجربة سرديّة فريدة، لن يقع القارئ معها في شِباكِ قصّةٍ تقليديّة، بل سيعبر خفيفًا بين خيالاتٍ عميقةٍ وذاكراتٍ مختلفة، تؤكّد مجددًا أنّ العمر رحلة، والحياة ممرّ، والوجود أكبر من شرطه. عزّة طويل — كاتبة لبنانية مقيمة في كندا. حائزة دكتوراه في إدارة الأعمال من غرونوبل في فرنسا. تعمل في مجال النشر، تولّتْ إصدار وتوزيع مؤلّفاتٍ لكتّاب عالميين. لها العديد من المقالات الأدبية والاجتماعية في مواقع وصحف عربية. «لا شيء أسود بالكامل» هي روايتها الأولى الصادرة عن دار نوفل. المزيد >

  7. جديد منزل الذكريات

    منزل الذكريات

    محمود شقير

    إشترِ الآن

    كتب ياسوناري كواباتا «الجميلات النائمات» عام 1961، وفي عامه التسعين، خطا بطل غابريال غارسيا ماركيز الطريق نفسه نحو البحث في موضوع الرغبة في روايته «ذكريات عن عاهراتي الحزينات» (2004). اليوم، يُدخلنا الروائي الفلسطيني محمود شقير، في روايته «منزل الذكريات»، عالم الكاتبين المذكورين، من خلال الكتابة مثلهما عن الشيخوخة ورغباتها وفقدها. في روايته التي تستحضر الروايتين، يتداخل الخيال مع الجانب الواقعي لمدينة القدس، حيث تجري الأحداث. فمحمد الأصغر، بطل «منزل الذكريات» الذي يخسر زوجته سناء على غفلةٍ منه، مأخوذ بهما، يقرأهما بلا توقف، لكن بطليهما لا يغادرانه بعد أن ينتهي من القراءة، بل يقبعان برفقته، تجمعه معهما الأحاديث والنقاشات. غير أنّ الخيال له حدود في هذه البلاد. فالواقع الفلسطيني المرير يُلقي بظلاله على أحداث الرواية، بحدوده وقوّات احتلاله، والحواجز اليوميّة لأبناء البلاد. ثمّة من يُلاحق الراوي، حتّى في المساحة المعزولة لنومه وأحلامه. وبينما يحدّق الموت في بطل الرواية باستمرار، تأخذ أحداث الرواية شكل الشيخوخة وهواجسها وخرفها، في واقعٍ لا يظلّ واقعاً تماماً، وخيالٍ لا يرتقي للتفلت المطلق. «رواية قصيرة جميلة من فرائد محمود شقير، تتظاهر بالبساطة، وتعطي درسًا في عبقرية البساطة وجمالياتها المختلفة». د. محمد عبيد الله عن رواية «منزل الذكريات» محمود شقير - كاتب فلسطيني من مواليد جبل المكبّر، القدس (1941)، حيث يقيم حاليًّا بعدما تنقّلَ بين بيروت وعمّان وبراغ. يكتب القصّة والرواية للكبار وللفتيات والفتيان. تُرجمت بعض كتبه إلى اثنتي عشرة لغةً من بينها الإنكليزية والفرنسية والإيطالية والسويدية. حاز جوائز عدّة، من بينها جائزة «محمود درويش للحرّيّة والإبداع» (2011)، و«جائزة فلسطين للآداب» (2019)، و«جائزة الشرف من اتّحاد الكتّاب الأتراك» (2023)، وجائزة «فلسطين العالمية للآداب» (2023). كما اختيرت روايته للفتيات والفتيان «أنا وصديقي والحمار» ضمن أفضل مئة كتاب من العالم عام 2018 . المزيد >

  8. جديد موجز الرحلتين في اقتفاء أثر مولانا ذي الجناحين

    موجز الرحلتين في اقتفاء أثر مولانا ذي الجناحين

    سردار عبد الله

    إشترِ الآن

    من خلال رحلتين قام بهما عام 2018 إلى الهند، يحاول سردار عبد الله ملء الفراغ في سيرة الشيخ خالد النقشبندي. يدعو الكاتب القرّاء إلى مرافقته في أسفاره وتنقّلاته للبحث عن خانقاه الشاه عبد الله الدهلوي، في مدينة جيهان آباد، حيث قضى النقشبندي عاماً هناك منتصف القرن التاسع عشر. أسهمت تلك السنة في تعزيز دور الشيخ لإحداث تغييرات بعد عودته، إذ تبنّى الطريقة النقشبندية التي باتت تُسمّى فيما بعد باسمه «النقشبندية الخالدية». تقودنا هذه الرحلة إلى أحداث تاريخية هامّة حينها مثل سقوط ولاية بغداد والطريقة الصوفية البكتاشية، وسقوط الإمارات الكُردية، مما خلق فراغاً رهيباً في السلطة. لكنّ طريقته الصوفية كانت بمثابة البديل الروحي أولاً، ما أحدث تحوّلًا كبيرًا في تركيبة الزعامة الكردية، التي انتقلت من طبقة الأمراء والإقطاع الى رجال الدين المتنورين. اتخذ الكاتب قرارًا جازمًا بألّا يعود من الهند ما لم يعثر على ذلك المكان المجهول، غير أنّه وفي رحلة بحثه تلك، يخوض في التاريخ تارة وفي العجائب والطرائف التي يصادفها في تلك البلاد تارة أخرى. «نال الكتاب تنويهاً خاصّاً من جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلات» سردار عبد الله كاتب وسياسي كردي ومرشّح سابق لرئاسة العراق. ترأّس هيئة تحرير مجلات وصحف كردية عديدة بعد سنواتٍ قضاها في جبال كردستان ضمن قوّات البيشمركة الكردية. له إصدارات عديدة باللغتين الكردية والعربية. «موجز الرحلتين في اقتفاء أثر مولانا ذو الجناحين» هو كتابه الثاني الصادر عن «دار نوفل» بعد روايته «آتيلا آخر العشّاق». المزيد >

  9. كلمات ومواقف (1954 – 1990)

    كلمات ومواقف (1954 – 1990)

    صائب سلام

    إشترِ الآن

    يحوي كتاب «كلمات ومواقف» خطباً ومحاضرات ألقاها رئيس الوزراء اللبناني صائب سلام ، في مناسبات سياسيّة ووطنيّة بين عامي 1954 و1990، وفيها يناقش أفكاره وآراءه حول أحداث لبنانية وعربية. هذا الكتاب الوثائقي الذي جُمع محتواه من أرشيف «الجامعة الأميركيّة في بيروت» ومن محفوظات الرئيس سلام الخاصّة، يقدّم لمحة وافية وشاملة عن مواقفه الأساسية في قضايا عدّة، ويظهّر بشكل أساسي توجّهاته السياسية طوال حياته، أبرزها توجّهه الوطني والعروبي عبر مواقفه من الصراع العربي – الإسرائيلي، ودعمه للمقاومة الفلسطينية الذي بدأ منذ العام 1936. هناك أيضاً محطّات من رؤيته لبناء الدولة اللبنانية، كونه كان أحد الذين ساهموا في عمليّة بناء لبنان الحديث، عبر مشاركته في الجلسة النيابية لنزع المواد الانتدابيّة من الدستور، وفي رسم العلم اللبناني الجديد. ومنذ الخمسينيات، دعا إلى بناء دولة حديثة ومتطوّرة في كلّ المجالات، إلى جانب الدعوة إلى وضع دستور حديث يقوم على إلغاء الطائفيّة. من هنا تكتسب هذه «الكلمات والمواقف» أهميّتها، كونها وثيقة مهمّة لمحطّات من تاريخ لبنان الحديث وتحوّلاته، خصوصاً الحرب الأهليّة اللبنانية التي كان سلام قد حذّر منها منذ الخمسينيات كذلك، تقدّم الكلمات الرؤية العروبية لهذا الزعيم الوطني الذي لم يتعامل مع لبنان إلا كجزء من محيطه العربي والإسلامي. وفي هذا السياق، تأتي أيضاً خطاباته وكلماته «المقاصديّة»، أي تلك المتحورة حول جمعية المقاصد الخيرية الإسلاميّة في بيروت التي ترأّس مجلس أمنائها بين عامي 1958 و1982، إذ أدرك أن «المقاصد» كانت الفرصة الأساسية المتاحة لنهوض المجتمع اللبناني الإسلامي، خصوصاً من خلال تحديث العمل التربوي للجمعيّة. صائب سلام – ولد في بيروت عام 1905، وتوفي فيها سنة 2000. نائب لبناني، ورئيس وزراء لبنان لسنوات خلال الخمسينيات والستينيات وبداية السبعينيات. يعدّ أحد الزعماء اللبنانيين الذي ساهموا في بناء أسس الدولة اللبنانية. عاصر أبرز التحوّلات السياسية الوطنية في القرن الماضي، وشارك في «مؤتمري جنيف ولوزان» و«مؤتمر الطائف» كما شكّل «جبهة الاتحاد الوطني» المعارضة والتي أدّت إلى ثورة 1958. أسّس «شركة طيران الشرق الأوسط» في الأربعينيات، وأطلق «شركة الزيوت والدهون»، وأطلق «اتحاد المؤسسات التربوية الإسلامية» وشارك في تأسيس «الندوة اللبنانية»، كما شغل مناصب عدّة منها رئيس «شركة الضمان العربية»، ورئيس جمعيّة «المقاصد» في بيروت. المزيد >

  10. ذئب العائلة

    ذئب العائلة

    صهيب ايّوب

    إشترِ الآن

    حسن السّبع يكره الكون بأسره، باستثناء أمّه. وأمّه اختفَت. من عزلته، يراقب الجميع ويعرف أسرارهم. قد يبدو صبيًّا هزيل البنية، لكنّه ذئبٌ ورث ذئبيته بالدم لتكتمل حلقة العنف المكتوم والمصائر المُترابطة في عائلته، كما في أيّ عائلة. ففي النهاية، القصّة واحدة، والفعل واحد، فقط الأسماء تتغيّر، فقط الأزمنة، وفقط الأماكن. تأخذ البيئة الفريدة لمدينة طرابلس اللّبنانيّة دورًا بارزًا في هذه القصّة، حيث تنسجم الشوارع والأماكن مع مشاعر الشخصيات ومصائرها، وتصبح شهودًا على تحوّلاتهم وصراعاتهم ومشاعرهم الأكثر حميميّة. فيتابع القارئ عن كثب حياة حسن السّبع وعائلته وجيرانه ويتنقّل معهم بين الماضي والحاضر. تمتزج الأحداث في هذه الرواية القصيرة بين الواقع والخيال ببراعةٍ فائقة، لتتداخل بين جوانب الفقد، والكراهية، والفقر، والجريمة، ما يمنح السرد طابعًا مثيرًا وعميقًا، إلى جانب جرأته الاستثنائيّة. كاتب وصحافي لبناني مُقيم في باريس. عمل صحافيًّا ومحرّرًا في صحف ومؤسّسات إعلاميّة عربيّة، وأسّس مشروع «تعا نكتب» الهادف إلى تعميم الكتابة الإبداعيّة بين أوساط اليافعين. يعمل أيضًا في المجال الفنّي حيث يمازج العروض الأدائيّة والرسم والكتابة. هذه روايته الثانية عن دار نوفل، بعد باكورته «رجل من ساتان» (٢٠١٩). «تتولّد شرارة العنف لحظة ارتطام العالم المُتخيَّل بالواقع، هكذا تحترق في لهيبها شخصيّات رواية صهيب فيما ينظر إليها بحنانٍ لا يُطاق» – فادي العبدالله، شاعر وكاتب لبناني المزيد >

Set Descending Direction
تاريخ النشر
kindle kindlekindle