Set Descending Direction
تاريخ النشر
  1. جديد أبجدية الصمت

    أبجدية الصمت

    دلفين مينوي

    إشترِ الآن

    غوكتاي، ذلك الزوجٌ المُحبّ والوالد الحنون والأكاديمي المولع باللّغة والتّاريخ، أُلقي في السّجن. ليس لأنه اقترف جنحة أو جريمة، ولكن فقط لأنّه تجرّأ على توقيع عريضة تُطالب بعدم قتل مدنيّين بسبب انتمائهم العرقي. في هذه الرواية الشيّقة والمحمّلة بالعواطف، تستند مينوي إلى خبرتها الواسعة كصحافيّة في الشرق الأوسط لتأخذ القارئ إلى قلب تركيا، إلى إسطنبول المتخبّطة بين نزعة الحريّات وقيود الواقع، إلى عاصمةٍ ترحّب باجتماع الكلّ لكن تمنع تجمّعاتهم. في رحلتها السرديّة، تتحدّث الكاتبة عن مواطنين صودرت أصواتهم فرسموا طريقهم نحو الحريّة. وتتحدّث عن الحبّ أيضًا: حبّ الوطن الذي يربطكَ بأرضٍ العيش فيها مستحيل والعيش خارجها أكثر استحالة. وحبّ الآخَر الذي يجمع بين زوجين فرّقتهما سلطة بلدٍ سيظلّان يحاربان من أجله حتّى آخر رمق. ففي قضايا الحقّ، التّنازلات ممنوعة. قد تتمكّن السّلطات من إسكات المعارضين، لكن لا حول لها ولا قوّة أمام دويّ معاركهم الصامتة. : كاتبة وصحافيّة فرنسيّة من أصل إيراني حائزة جوائز عدّة، مارست مهنتها لسنوات من إيران، ثمّ بيروت، والقاهرة، قبل أن تنتقل إلى إسطنبول حيث تعمل اليوم مراسلةً خاصّة لصحيفة «لو فيغارو» الفرنسيّة. في رصيدها الكثير من الكتب، بعضها تُرجم إلى أكثر من ثلاثين لغة من ضمنها العربيّة. «في بلدٍ يسوده الاضطراب، تروي دلفين مينوي قصّة أولئك الذين تجرّأوا على الإيمان بالديمقراطيّة ووجدوا أنفسهم تحت رحمة دولة لم يشهدوا لعنفها مثيل. هذا هو الكتاب السابع للكاتبة الحائزة على جائزة ألبير لوندريس، وهو رواية قويّة ومؤثّرة وواقعيّة بشكلٍ مذهل». – مجلّة «Point de vue» المزيد >

  2. جديد راس أنجلة

    راس أنجلة

    إيناس العباسي

    إشترِ الآن

    رواية عن الهرب المستمرّ من القدَر. الهرب الأوّل للبطلة ناديا كان عندما فرّت بها أمّها وإخوتها من أبٍ لا يرحم. هربها الثاني كان بعد استقرارها في بنزرت، حين اقتحم شقّتها ملثّمون صوّبوا أسلحتهم نحو صدرها، فلجأتْ إلى فرنسا، هناك طارد ناديا هاجس الهرب المستمرّ من زوجٍ فرنسيّ عاشق لها لكنّه مأزوم، زجّته مشاركته في حرب أفغانستان في نوبات عنفٍ لم تسلم منها. ممَّن نهرب بالفعل؟ وممَّ؟ وإلى أين؟ وهل من مكانٍ آمنٍ أصلًا على هذه الأرض؟ أخوها نوفل هرب حالمًا بالبدايات في إيطاليا لكن البحر غير الرؤوف بالمهاجرين ابتعله. أختها ليندا التي فشلت في الغناء، حلمت بالثراء وابتلعتها المدن البراقة. تدور الرواية حول الواقع المرّ الذي يدفع نحو هجراتٍ غير آمنة، وتُظهر أنّ الغرب ليس دائماً الجنّة – الملجأ من جحيم أزمات الشرق، إذ هو أيضاً غارق بأزماته. كذلك تسلّط الضوءَ على الهجرة غير الشرعيّة وتاريخ المهاجرين إلى الغرب، عن العنصريّة شرقًا وغربًا، واكتشاف الذات والآخر، ولا تخلو من سحر لحظات الطفولة الممتعة.. إيناس العباسي – شاعرة وكاتبة ومترجمة تونسيّة (مواليد تونس، 1982). نالت جائزة أحسن كتاب شعري تونسي لسنة 2004 عن «أسرار الريح»، وجائزة المعهد الدنماركي بدمشق عن قصتها «حرب سنة 2012»، وجائزة «الكريديف» عام 2007 عن كتابها الشعري «أرشيف الأعمى»، وجائزة الكومار سنة 2018 عن «منزل بورقيبة». تُرجمت قصصها وقصائدها إلى الفرنسية والإنكليزية والكورية والسويدية والدنماركية والإسبانية. «كل قصّة لعباسي مهيّأة لتكون سيناريو لفيلم سينمائي...» إبراهيم الحجري – الجزيرة نت المزيد >

  3. جديد فخ الهويات

    فخ الهويات

    حسن أوريد

    إشترِ الآن

    منذ انهيار السرديّة الشيوعيّة، حلّتْ الهويّة محلّ الطبقة، والثقافة محلّ الاقتصاد. وعرف العالم طلبًا هويّاتيًّا يُلبّي الرغبة في الاعتراف. لكنّ هذا الطلب ما لبث أن عرف زَيْغًا اختلفت أشكاله، أفضى في الغالب إلى إضعاف سبيكة المجتمعات، وتهديد العيش المشترك، وخلخلة الدولة. ما كان يُراد أن يكون حلًّا، أضحى مُشكِلًا. كيف التوفيق بين الطلب الهويّاتيّ، ومقتضى المواطَنة؟ كيف التأليف ما بين الخصوصيّة والعالميّة؟ وكيف يمكن تحقيق توزيعٍ عادل للرموز، دون الازدراء بأيّ مكوّنٍ من مكوّنات المجتمع؟ تطفح المجتمعات الغربيّة باحتدام خطابات الهويّة، بين الأصليّين والوافدين من مهاجرين مسلمين. ويغدو مشكل الهويّة الجانب المرئيَّ لمشاكل معقّدة، تُخفي أكثر ممّا تُبدي. هذا الكتاب محاولةٌ لفهم خطاب الهويّة، مشروعيّته وزَيْغه، والفخّ الذي يَؤول إليه، في الغرب والعالم العربيّ، على السواء. هو سَبحٌ في قضايا ذات بعدٍ كونيّ، كالإسلاموفوبيا، عودة العرقيّة في العالم، المجتمع الأرخبيلي، الاستبدال الكبير، وخطاب نقض الاستعمار. وقبل كلّ هذا، العدوّ الحميم، وكبش الفداء الضروريّ. عسى أن تُسعف قراءته في الإحاطة بأسئلةٍ حارقة تتوزّع العالم. حسن أوريد – كاتب وروائي مغربي حاز عام 2015 جائزة بوشكين للآداب لرصيده الأدبيّ، ومن ضمنه: «رَواء مكّة»، «رباط المتنبّي»، «ربيع قرطبة»، «الموريسكي»، «سيرة حمار». كما حقّقت كتبه الفكرية انتشارًا واسعًا، ومنها «عالم بلا معالم»، «أفول الغرب»، و«إغراء الشعبويّة في العالم العربي». المزيد >

  4. جديد صعود إيران وتنافسها مع الولايات المتحدة الأميركية في الشرق الأوسط

    صعود إيران وتنافسها مع الولايات المتحدة الأميركية في الشرق الأوسط

    محسن ميلاني

    إشترِ الآن

    من أعزّ الأصدقاء إلى ألدّ الأعداء، مرورًا بفتراتٍ أملَت فيها البراغماتية السياسية تقاربًا ما، وأخرى حكَمَتْها حربٌ تُخاض بصمت لاعبَي شطرنج يحرّكان البيادق ببراعة على خريطة الشرق الأوسط، الساحة الأثمن استراتيجيًّا: هكذا قد تُلخَّص العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران. كانت الطفرة في العام 1979، عندما استعدى نظام الجمهورية الإسلامية فور ولادته الولايات المتحدة، صديقة الشاه وحليفته طوال السنوات السابقة لسقوطه. منذ ذلك الحين، وعلى الرغم من الجهود الأميركية المتواصلة لاحتواء إيران، برزت هذه الأخيرة كقوة هائلة في المنطقة. فكيف صعدت إيران بهذه السرعة؟ وهل تستطيع الحفاظ على نفوذها في ظل الضغوط المتزايدة في الداخل والخارج؟ بدءًا من سقوط الشاه إلى تحالفات إيران الثورية مع سوريا، وحماس في غزة، وحزب الله في لبنان، والحشد الشعبي في العراق، والحوثيين في اليمن، يأخذنا ميلاني في جولة عبر تعقيدات الصراع بين البلدين، راصدًا استراتيجية إيران في السياسة الخارجية وتداعياتها على المنطقة، والولايات المتحدة، وإيران نفسها. محسن ميلاني- هو عالم سياسي وأستاذ محاضر في العلوم السياسية إيراني الأصول يقيم في الولايات المتحدة. في رصيده الأكاديمي أكثر من 12 مؤلفًا في الشؤون الإيرانيّة، مجال تخصّصه، وما يفوق 80 دراسة منشورة في صحف ودوريات أكاديمية. ويعتبر كتابه السابق The Making of Iran’s Islamic Revolution مرجعًا كلاسيكيًا في ما يتعلق بإيران المعاصرة. «هذا كتاب يتمتع بعمق وشمولية مثيرين للإعجاب، ويشكّل قراءة ضرورية لفهم جذور التوتر بين الولايات المتحدة وإيران وتطور سياسات البلدين الخارجية في الشرق الأوسط». مهران كامرافا، أستاذ الحوكمة في جامعة جورجتاون، قطر المزيد >

  5. جديد حرب المعلومات: كيف تسيطر الدول على عقولنا

    حرب المعلومات: كيف تسيطر الدول على عقولنا

    دافيد كولون

    إشترِ الآن

    في هذا الكتاب الغني بالمعلومات المهمّة والمكثّفة عن صراعات القرن وقواه العظمى، يكشف دافيد كولون، المتخصّص في تاريخ الدعاية وأساليب التلاعب الجماهيري، آليّات الحرب التي تكاد تتفوّق بأهمّيتها في هذا القرن على الحرب التقليدية العسكرية، والتي لا يدرك الجميع دورها الجوهري في إدارة العالم الذي نعيش فيه اليوم: حرب المعلومات. يكشف الكاتب تفاصيل تلك الحرب بدأت فعليًا في حرب الخليج الأولى، والتي ظلّت طويلًا في الخفاء، مستعرضًا استراتيجيات مموّليها، وواصفًا تكتيكات ومسارات منفّذيها، سواء أكانوا جواسيس أم دبلوماسييّن أم صحفيّين أم قراصنة إلكترونيّين. فمنذ نهاية الحرب الباردة وبروز الإنترنت ووسائل الإعلام العالميّة، غيّرت عسكرة المعلومات من قبل الدول النظامَ الجيوسياسي، وتوسّعت ميادين المعركة لتجعل من كلّ مواطن جنديًا محتملًا. وفي عصر الذكاء الاصطناعي والحرب الإدراكية، أضحت وسائل التواصل الاجتماعي مسرحًا لـ «حرب الإنترنت» الضارية التي لا تعرف رحمةً ولا نهايةً، حيث تُستهدف عقولنا مباشرةً. «هذا الكتاب حائز جائزةRevue des Deux Mondes لعام 2024، وجائزة كورباي للأكاديمية الفرنسية للعلوم الأخلاقية والسياسية لعام 2024، وجائزة La Plume et L’Epée لعام 2024» دافيد كولون - أستاذ في معهد العلوم السياسية بباريس، حيث يُدرّس تاريخ الدعاية وتقنيّات الإقناع، وباحث في مركز تاريخ العلوم السياسية (CHSP) وقد حاز جائزة أكروبوليس عام 2019 وجائزة جاك إلول لعام 2020 عن كتابه السابق عن تلاعب البروباغندا السياسية في الجماهير (Propagande, la manipulation de masse dans le monde contemporain). المزيد >

  6. جديد آدم وزينب من المحيط إلى الخليج

    آدم وزينب من المحيط إلى الخليج

    أس. ك. علي

    إشترِ الآن

    نادرةٌ هي الروايات التي تحاكي جيل الشباب المسلم في عالم اليوم، إذ تتحدّث عن حبٍّ يتماشى مع العصر الذين ينتمون إليه بحداثته وتطوره، وفي الوقت نفسه يراعي قيمهم الاجتماعية، وينسجم مع هويتهم الثقافية. لا بل قد تكون هذه الروايات شبه غائبة تمامًا عن رفوف المكتبات. إلى أن جاءت قصة آدم وزينب. آدم شاب كندي اعتنق الإسلام وهو في الحادية عشرة من عمره. يسافر عائدًا من الجامعة في لندن إلى بيت والده وشقيقته في الدوحة مُحمّلًا بسرٍّ ثقيل: هو مصابٌ بمرض التصلّب اللويحي، المرض نفسه الذي خطف أمّه عندما كان لا يزال طفلًا صغيرًا. زينب طالبة أميركية من أصول باكستانية وكاريبية، محجّبة، جريئة، لا تسكت عن الظلم والتنمّر في عالمٍ لم ينجز بعد تمامًا فروضه في تقبّل الآخر المختلف عرقًا أو دينًا أو ثقافةً. لكنّ غضبها من أستاذها المعادي للإسلام كلّفها الطرد من المدرسة... في محاولةٍ للابتعاد عن هذه الأجواء، تسافر إلى خالتها في قطر. لا يعرف أحدهما الآخر. ولا يعرف أحدهما أنّ الآخر، مثله، يملك دفترًا يدوّن فيه ما يراه من عجائب الحياة وغرائبها. إلى أن يتقاطع سبيلا المسافرين، ومعهما الدفتران... ويتشابك القلبان. ساجدة ك. علي (أس. ك. علي) كاتبة هندية كندية حائزة جوائز وكتبها مصنّفة ضمن قائمة نيويورك تايمز وأمازون للكتب الأكثر مبيعًا. نالت روايتها الأولى «Saints and Misfits» إشادة نقدية واسعة بفضل تصويرها الصادق لحياة مراهقة مسلمة أميركية. أمّا روايتها الثانية «Love from A to Z»، والأولى بترجمتها العربية عن نوفل (آدم وزينب: من المحيط إلى الخليج)، فوصلت إلى اللائحة النهائية في «Goodreads Choice» و«Reader’s Digest» وغيرهما لأفضل رواية لليافعين. «يقدّم هذا العمل تصويرًا منعشًا للتديّن والروحانية وهما يترافقان بانسجام مع التجارب والعلاقات الطبيعية في حياة اليافعين». – مجلّة «Kirkus Reviews» المزيد >

  7. الطريق إلى الوطن: ربع قرن برفقة كمال جنبلاط

    الطريق إلى الوطن: ربع قرن برفقة كمال جنبلاط

    محسن دلول ويوسف مرتضى

    إشترِ الآن

    يسلّط هذا الكتاب الضوء على عصارة الفكر الجنبلاطي وتجربة كمال جنبلاط ومواقفه من القضايا العربّية وفي مقدمتها القضية اللبنانية ، كذلك دوره في مختلف المحطّات من تاريخ لبنان والمنطقة العربية في الفترة ما بين العام 1953 حتى تاريخ استشهاده في 16 آذار 1977، وهي الحقبة التي عايشه فيها الصحافي والمناضل السياسي ورجل الدولة محسن دلول. استنادًا إلى علاقته اللصيقة به طوال تلك السنوات، يتناول دلول في كتابه هذا فصول الحرب الأهلية اللبنانية المشؤومة، من أسباب اندلاعها إلى مسار تطورها، من زاوية مواقف جنبلاط منها في كلّ محطة من محطّاتها حتى تاريخ استشهاده، وأدوار الوساطة التي قام بها باستمرار مع القادة المحليين والعرب لمحاولة احتوائها. محسن دلّول – صحافي وسياسي لبناني (مواليد علي النهري، زحلة، 1933) شغل مواقع حزبية في الحزب التقدّمي الاشتراكي منذ عام 1951، وأخرى رسمية في الدولة اللبنانية، إذ عُيـِّن نائبًا عن قضاء بعلبك الهرمل سنة 1991، كما انتُخب نائبًا عن قضاء زحلة عام 1992، وعن محافظة البقاع عام 1996، ثمّ عن زحلة مجدّدًا عام 2000. كذلك، شغل مناصب وزارية في وزارتي الزراعة والدفاع من عام 1990 حتّى عام 1998. له ثلاثة عشر مؤلّفًا سابقًا. يوسف مرتضى – صحافي وإعلامي لبناني (مواليد تمنين التحتا، بعلبك، 1950)، بدأ نشاطه السياسي منذ المرحلة الثانوية، ليصبح لاحقًا من قياديّي الحزب الشيوعي اللبناني. هو عضو في مجلس السلم العالمي وفي منظمة التضامن الأفرو آسيوي، كما يشغل منصب نائب رئيس جمعية الصداقة اللبنانية الروسية لشؤون الإعلام، وهو عضو ناشط في «تحالف وطني»، إحدى هيئات ثورة 17 تشرين اللبنانية. صدرت له عدّة مؤلفات سابقًا مع الوزير دلول. المزيد >

  8. جديد الصحوة

    الصحوة

    لوران غونيل

    إشترِ الآن

    «الصحوة» ليست مجرّد رواية... إنّها مرآةٌ للمجتمعات الحديثة، وصفعة للعقول النائمة. استوحى غونيل أحداث هذه الرواية المختلفة عن كلّ كتاباته السابقة من جائحة كورونا، واستند فيها إلى دراسات علماء الاجتماع مثل بيدرمان وتشومسكي ليكشف لنا كيف تُحوَّل الأزمات إلى أدوات للسيطرة، وكيف تُصاغ القوانين لتجبرنا على الانصياع لأمرها معتقدين أنّنا نختار مصيرنا بأنفسنا. تبدأ أحداثها في الولايات المتّحدة، حيث ينقلب عالم توم فجأةً رأسًا على عقب. الخوف يسيطر على الجميع، والسلطة الأميركيّة تفرض قوانين جديدة تُحكم قبضتها على العقول قبل الأجساد، باسم الحفاظ على السلامة العامّة. قراراتٌ غريبة تُتّخذ، عقوباتٌ تُسنّ، والناس ينقسمون بين مُنصاعين ومتمرّدين. من الناحية الأخرى من العالم، يراقب كريستوس اليوناني الأخبار. لا يعجبه ما يحدث، ويقلقه أمر توم. فالخوف ليس مجرّد شعور... بل أداة في يد من يجيد استخدامه. وحين يحثّ توم أخيرًا على طرح الأسئلة الصحيحة، تنقلب نظرة هذا الأخير إلى كلّ ما حوله. كاتب فرنسي شهير من مواليد العام 1966. عمل في بداية حياته في المجال الاقتصادي إلى أن حملته أزمة وجوديّة صعقته فجأة إلى إعادة النظر في مهنته، فغاص في علم النفس، وخاض رحلات استكشافيّة ذات طابع روحاني فلسفي التقى خلالها حكماء ومتنوّرين من حول العالم. في رصيده عشر روايات تُرجمت إلى 25 لغة، من بينها «يوم تعلّمتُ أن أعيش» التي صدرَت عام 2019 عن نوفل. «هل تشعر وكأنّك تسير كالآلة بعد عامين من الجائحة؟ لوران غونيل يقدّم لك الصحوة... صفعةٌ توقظك من غفوتك بمفعولٍ فوري ومضمون!». – مجلّة L’Express المزيد >

  9. جديد آفة الكذب

    آفة الكذب

    خيارٌ واعٍ، أداةٌ للتأقلم، وأحيانًا... شرٌّ لا بدّ منه

    أوسكار برينيفييه

    إشترِ الآن

    كتابٌ يتأمّل الكذبَ بوصفه ظاهرةً معرفيّةً وإنسانيّة، بعيدًا عن النقاش الأخلاقي. يفكّكه، يحلّله، ثمّ يعيده إلى القارئ مرآةً يرى فيها نفسه. وبين الفلسفة والسخرية، يكشف أسباب نشأته وأشكال ظهوره، مسلِّطًا الضوءَ على تسلّل الزيف إلى الصدق، والصدق إلى الزيف، حتّى يصبح من الصعب التمييز بينهما. فنحن نكذب أكثر ممّا نظنّ. نكذب حين نشعر بالخوف، وحين نريد أن نبدو بصورةٍ أفضل، وحين نُقنع أنفسنا بأنّنا لا نكذب، في تداخلٍ بين الوعي والإنكار. أحيانًا نكذب لنُحقِّق غايةً معيّنة، وأحيانًا فقط لأنّ الحقيقة أثقل ممّا نحتمل. كتابٌ لمن يجرؤ على مواجهة الحقيقة… حتّى حين تكون مُحرجة. أوسكار برينيفييه دكتور في الفلسفة، ومدرّب، ومستشار، ومؤلّف. بعد تجربةٍ طويلةٍ في تدريس مادّة الفلسفة في التعليم الثانوي، ابتكر مفهومَ «الممارسة الفلسفيّة»، من منظورٍ يجمع بين العملي والنظري. أسّس، مع إيزابيل ميلون، معهد الممارسات الفلسفيّة ( Institute of Philosophical Practices) عام 1995، لتعزيز الفلسفة كممارسةٍ في المجتمع وكمصدرٍ للتربية الفكريّة. ينظّم المعهد ورشَ عملٍ للصغار والكبار في المدارس، والمراكز الثقافية، والسجون، وأماكن العمل، وغيرها. كتب برينيفييه أكثر من ثلاثين كتابًا في الفلسفة، وقد تُرجمت أعماله إلى أكثر من ثلاثين لغة، كما ساهم، بصفته خبيرًا، في تقرير اليونسكو «الفلسفة، مدرسة الحرية»، وشارك في تنظيم مؤتمراتٍ دوليّةٍ حول الممارسات الفلسفيّة الجديدة. المزيد >

  10. جديد اللقاء القاتل

    اللقاء القاتل

    محضر الجلسة الأخيرة بين كمال جنبلاط وحافظ الأسد

    هادي وهاب

    إشترِ الآن

    في 27 آذار 1976 ، وبينما الحرب الأهلية محتدمة في لبنان، حصل لقاء لعلّه الأشهر في تاريخ الحرب. فقد جمعت جلسة مغلقة دامت لثماني ساعات متواصلة بين الرئيس السوري حافظ الأسد الذي كان قد تدخل بقواته في لبنان لدعم الأحزاب اليمينية ضد منظمة التحرير الفلسطينية، وبين كمال جنبلاط، قائد الحركة الوطنية المصطفة مع المنظمة. ظلّت حيثيات تلك الجلسة سرّية ولم يسرّب سوى القليل من عناوينها الريئسية طوال السنوات اللاحقة. في 16 آذار/مارس 1977، تمّ اغتيال الزعيم الدرزي على مقربةٍ من حاجز للجيش السوري المنضوي تحت قوات الردع العربية. في 30 أيلول/سبتمبر كرّس اتفاق الطائف نهاية الحرب الأهلية، وفي العام 1992 تمّت المصالحة الوطنية بين جميع الأطراف التي شاركت في الحرب من أحزاب وطوائف، وبدأت صفحة جديدة من العيش المشترك في لبنان. في 8 ديسمبر 2024 سقط النظام السوري. أما في العام 2025، فقد تم العثور على القاتل الذي صفّى كمال جنبلاط بإيعاز من النظام آنذاك. الآن وقد ثبتت التهمة، يبدو إصدار محضر هذه الجلسة، الذي لم يكن ليظهر لولا سقوط النظام واقتحام الإدارات وفضح الوثائق السرّية، في غاية الأهمية، لما يظهره من تنافرٍ وحديةٍ ظللتا تلك الجلسة المشحونة بين الرجلين. النص بالعامية، لأننا اخترنا نشره كما هو امتثالًا للمهنية والمصداقية، لكن الحديث واضح، والكلمات واضحة، والأوضح فيها ما لم يقال... إعداد وتقديم: هادي وهاب – باحث لبناني حائز شهادة دكتوراه من جامعة إكستر في بريطانيا، صدر له كتاب «من على شرفة في الجاهلية: دماء وحب وطائفية في جبل لبنان» و Hezbollah: A regional Armed Non-State Actor إلى جانب عدة مقالات علمية حول الهويات الطائفية وعلاقة الأقليات مع الإرهاب خلال الحرب السورية. المزيد >

Set Descending Direction
تاريخ النشر
kindle kindlekindle