-
سيقان ملتوية
زينب حفني
إشترِ الآنهل بإمكاننا الهروب من سطوة الأوطان التي تسكننا وتلاحقنا مهما ابتعدنا عنها؟ من تلك الخلايا المثقَلة التي نرثها بكلّ ما فيها من أحمال؟ كيف نخلع عن أكتافنا وصيّة الخنوع للتقاليد الضاربة في عمق الأزمنة؟ سارة فتحت عينيها. الطفلة التي شاء حظّها أن تتشرّب تعاليم عالمٍ آخر قرأت الخيبة والانكسار في عيون قريباتها. آلمها اصطدامهنَّ بطريق مسدود، هنَّ العالقات في شرنقة. ربيكا فتحت ثغرة في تلك الشرنقة. هناك دائمًا حياة أخرى ممكنة. الوصفة بسيطة: بعض الجرأة، بعض القوّة، والكثير من اليقين، لهدم الجدار المتين الذي يُسيِّج المصائر المُعدَّة سلفًا. المزيد >
-
حكي قرايا... وحكي سرايا
سلام الرّاسي
إشترِ الآنجمع "شيخ الأدب الشعبي" سلام الراسي على مدى عقود من الزمن، عيونَ التراث الشعبي اللبناني من أمثالٍ وحِكَم، فوثّق التجربة الشعبيّة اللبنانيّة، والريفيّة الجنوبيّة منها بشكل خاص، بأسلوبه الفذّ الذي امتاز بالسلاسة وبمزاوجةٍ بارعة بين اللهجتَيْن الفصحى والمحكيّة اللبنانيّة. لم يكتفِ الراسي بدور الأديب بالمعنى الكلاسيكي وإنّما تجاوزه ليؤدّيَ دور المؤرّخ وعالم الاجتماع الذي ساهم في حفظ إرثٍ شفويٍّ مهدّدٍ دائمًا بالإندثار. المزيد >
-
وطني دائماً على حق
إشترِ الآنصونيا فرنجيّة هي الابنة الثانية للرئيس سليمان فرنجيّة وزوجة الدّكتور عبد الله الرّاسي الذي تولّى سابقًا وزارات الداخليّة والصحّة والسياحة. كرّست حياتها لمواكبة مسيرة أقربائها ومساندة أعزّ القضايا على قلب والدها. في هذا الكتاب، تستعيد ابنة سليمان فرنجيّة شذرات من حياة والدها رئيسًا، وأبًا، وزوجًا محبًّا. المزيد >
-
الأعمال الشعريّة الكاملة
المجلّد الأوّل
نزار قباني
إشترِ الآنلعشّاق نزار الذي بقي يحلم ويحبّ ويكتب حتّى الرمق الأخير، تسع مجلّدات تقدّمها لكم نوفل بحلّة جديدة وتشمل أعماله الكاملة، الشعرية والنثرية والسياسة، التي لمع عدد من قصائدها بأصوات نخبة من المطربين، من أم كلثوم وعبد الحليم حافظ إلى فيروز فكاظم الساهر. المزيد >
-
قلوبهم معنا وقنابلهم علينا
أحلام مستغانمي
إشترِ الآنتعدّدت الملمّات التي يتخبّط فيها العالم العربي والوجع واحد. هو وجع ممتدٌّ زمنيًّا من فلسطين إلى سوريا مرورًا بالعراق. الكاتبة أحلام مستغانمي وثّقت وجعها على العراق. أعادت "نوفل" نشر مجموعة مقالاتها الدامية والطريفة في آن، الساخرة والموجعة، التي كتبتها منذ احتلال العراق وعلى مدى 10 سنوات. المزيد >
-
مرداد
ميخائيل نعيمه
إشترِ الآنيُحكى أنّ نوح، بعد الطوفان، سأل ابنه أن يبني هيكلًا يشبه الفلك، في وسطه مذبح تشتعل فيه نار لا تنطفئ، وأن يجمع فيه تسعة رجال يسمّون "رفاق الفلك". نفّذ الابن الوصيّة، ومضت السنوات والفلك على حالها، إنّما رفاق الفلك على تغيّر: فبدل أن يكتفوا بما هو ضروريّ، جمعوا أملاكًا، وذهبًا، ومالًا، وتحوّلوا كهنة منكبّين على حماية قشور الدين وسطحية كهنوته. ثمّ حدث أن توفّي أحد الرفاق، فطرق باب الفلك شابّ طلب من أن ينضمّ إليهم. رفض المسؤول ناقضًا تقاليد الفلك، وما عاد عن رأيه إلّا ليضمّ الشابّ إليهم خادمًا وليس رفيقًا. بحلول الشابّ على الفلك، حلّت معه الوفرة... ولعنة أخرست المسؤول وسمّرته إلى أرض الهيكل. المزيد >
-
أشنار
هنري صفير
إشترِ الآنإنَّ تخفيفَ آلامِ الناسِ أرقى فنون السعادة الإنسانية. لماذا، يا أشنار لا ينظر أحدُنا إلى الآخر بنظرةِ العاطفة والمحبَّة؟ لماذا، لا تُقبِل على ما يجعلُ الإنسانَ إنساناً في كلِّ أبعادِه وطاقاتِه؟ في جوهَرِهِ وفي وجودِهِ معاً. الإنسانُ والحقيقةُ المُطلقة متلازِمان، إنَّهما مقياسان متكامِلان متفاعِلان للوصولِ إلى الحقيقة الكاملة. علينا، يا أشنار، أن نرفضَ كلَّ ما يُشوِّه وجه الحقيقة الصحيح، أو ما يُنقِص إنسانية الإنسان. صدِّقني، صدِّقني، الحقيقةُ حالةٌ في أجسادِنا، تنزلُ إلينا، تَتَشبَّهُ بِنا. وما قيمةُ الحقيقة إن لم تَتَّخِذ إحداثيات الزمان والمكان، وتسكنُ في الأسماء والمجتمع والتاريخ؟ المزيد >
-
الينبوع
املي نصرالله
إشترِ الآنالينبوع... وهذا أثرٌ جَديد تُقدّمه إملي نصرالله إلى قُرّاء القِصّة العَربيَّة عَلى اختِلاف أوطانِهم واتّجاهاتِهم... وَهي إذ تُتابع مَسيرتَها القصَصِيَّة الصاعِدَة، إنَّما تؤَكِّد عَلى المَلامِح الأساسِيَّة لأدَبها ذي النزعَة الإنسانيَّة المضيئة، والنّسج الفَنّيّ والجَماليّ المتَميّز. بلَفتَةِ المُبدع تَقتَنصُ الكاتِبَة هُنَيهَة الحالَة–الفِعل. وبريشَةِ المُبدع تجسِّد تلكَ الهنيهَة بَراعة في السّرد، وَمَهارة في الحبك، ونَضَارة في الأداء، وشَفافِيَة في النّفاذ والرّؤيا. في أقاصيص الينبوع إغناءٌ لِحالاتِ الوُجود الإنسانيّ، ودَفع لها في اتّجاهِ الضّوء وَالعُمق... وفي أقاصيص الينبوع إمتاعٌ فنّيّ يحيلُ المعاناة شُعلَة دائِمَة اللهب وَالسُّطوع... ومن الينبوع تتفجَّرُ الحياة... المزيد >
-
الناس بالناس
سلام الرّاسي
إشترِ الآنجمع "شيخ الأدب الشعبي" سلام الراسي على مدى عقود من الزمن، عيونَ التراث الشعبي اللبناني من أمثالٍ وحِكَم، فوثّق التجربة الشعبيّة اللبنانيّة، والريفيّة الجنوبيّة منها بشكل خاص، بأسلوبه الفذّ الذي امتاز بالسلاسة وبمزاوجةٍ بارعة بين اللهجتَيْن الفصحى والمحكيّة اللبنانيّة. لم يكتفِ الراسي بدور الأديب بالمعنى الكلاسيكي وإنّما تجاوزه ليؤدّيَ دور المؤرّخ وعالم الاجتماع الذي ساهم في حفظ إرثٍ شفويٍّ مهدّدٍ دائمًا بالإندثار. المزيد >
-
مذكّرات الأرقش
ميخائيل نعيمه
إشترِ الآنتتفرّد دار هاشيت أنطوان، تحت دمغة نوفل، بنشر أعمال ميخائيل نعيمه، وهو أحد أبرز الأدباء العرب المعاصرين وأدباء المهجر اللبنانيين. تتميّز كتاباته بمحاولات تنقية الأدب العربي من الزخارف والكلام الزائد، والاقتراب من تصوير واقع الأشياء والأحداث. وقد انطبع أسلوبه بالبساطة والوضوح والصراحة، وببعده عن المبالغة، لا سيّما في الوصف أو السرد أو التصوير، كما تبدو ألفاظه أقرب إلى اللّهجة العاميّة أحيانًا، ما يزيد رغبة القرّاء، من كلّ الأعمار، في مطالعة كتبه. المزيد >