-
هوامش
ميخائيل نعيمه
إشترِ الآنوُلدَ المفكّر والقاصّ والشاعر ميخائيل نعيمه في بسكنتا عند سفح صنين عام 1889. تابع دراسته في فلسطين ثمّ في أوكرانيا الروسية، قبل أن يستقرّ في الولايات المتحدة حيث نال شهادة في الآداب وأخرى في الحقوق وأسّس مع بعض مجايليه من أدباء المهجر «الرابطة القلمية». عام 1932، عاد إلى بسكنتا حيث قضى وقته في الكتابة ولقِّب بـ «ناسك الشّخروب» لما اتّسم به نتاجه الأدبي من نزعة تصوّفية ورؤية فلسفية. توفّي عام 1988 عن 99 عامًا بعد أن أثرى المكتبة العربية بعشرات الكتب في مختلف المجالات الأدبية والفلسفية والشعرية. المزيد >
-
محطات الرحيل
املي نصر الله
إشترِ الآنحين اقتربت منها بالتحية، مدّت المرأة يديها الاثنتين. هذه هي بيروت إذاً..... امرأة شامخة شموخ الاسطورة، قوية، جميلة وغامضة. أبصرت شالها المقصّب ينحدر من فوق كتفيها الناهضتين، نزولاً، صوب تكسّر خصرها فإلى أطراف قدميها. وأبصرت أساورها، أقراطها وعقودها الذهبيّة المرصّعة بالزمرّد والياقوت، تتدلّى من ساعديها، من أذنيها ومن عنقها العاجيّ الضاحك. وفي عينيها، رأت ذلك الحنان الأنثوي العميق والذي يبقى يخصّ، الأمّهات ..... وفوق شفتيها قرأت وهج الدّفء والأنس والطمأنينة. أديبة لبنانية رائدة، عملت في الصحافة، ثمّ غلب عليها الأدب فانصرفت إلى كتابة الرواية والقصّة والسيرة وأدب الفتيان والأطفال. تُرجِم الكثير من كتبها إلى الإنكليزية والألمانية والدانمركية والفنلندية والتايلندية. حصلت على جوائز عديدة منها جائزة الشّاعر سعيد عقل في لبنان وجائزة مجلّة فيروز، وجائزة جبران خليل جبران من رابطة التراث العربيّ في أستراليا، كما نالت عام 2018 وسام الأرز اللبناني عن رتبة كومندور تقديرًا لعطاءاتها الأدبية المزيد >
-
من حصاد الأيّام
الجزء الثالث
إملي نصرالله
إشترِ الآنهذا هو العنوان الذي شاءت الأديبة إملي نصرالله أن تطلقه على مجموعات من النصوص التي وردت منجَّمَة في مشوارها الأدبي المديد. إنّها بعض حصادٍ في عصرٍ ما عاد إنسانه يعرف ما البذار وما البيدر، وما حبّات العرق على جبين فلّاح. إنسان قد لا يرى في البيدر، إن قُدّر له أن يراه، إلّا كومة قشّ جمعها جامعٌ للتسلية، أو ماضيًا انقضى مع رحيل فلّاحيه وعامليه، ولو أمعن النظر لَبانت له هذه اللُّقى الثمينة حبّات خير من كنز البشرية الأعظم، حبّات تحمل الحياة والحبّ والأمل وأجنّة الآتي، وقبل هذا وذاك إنسانية الإنسان. في هذا الجزء الثالث من سلسلة «من حصاد الأيّام »، عودةٌ إلى الجذور، إلى الأمّ الواقفة قبالة الصورة تناجيها وتسألها العودة، إلى السنديانة الدهرية التي كانت، وما تزال، مدرسةً للجمال والصبر والحكمة الثمينة. عودةٌ إلى القرية، بكلّ ما أبدعته القرية من قيَمٍ وتقاليد ووجدان صاف. بأسلوب شاعريّ أنيق، تنقّي إملي نصرالله حبّاتها، موزِّعةً إيّاها مؤونةً كافية لأيّام الشحّ والجدب التي ترزح تحتها أجيالنا. قطوفٌ دانية وثمار مشتهاة على مائدة الإنسانية. المزيد >
-
قليل من الموت
مناف زيتون
إشترِ الآنكم من الموت يحتاج الإنسان حتّى يعيّ معنى الحياة؟ إنطلاقًا من هذه النقطة الفلسفيّة المنحى، يبتدع الكاتب حبكة مثيرة وشيّقة عن رجل يعود من موت مُعلن، فيعيش في الخفاء مقتفيًا آثار حياته متلصّصًا على وقائعها، ليجد نفسه أمام السؤال الجحيمي: هل يعود إلى حياته؟ وإذا عاد، هل تعود هي إليه؟ المزيد >
-
طيور أيلول
كتاب + CD بصوت الأديبة
املي نصرالله
إشترِ الآناحتفاءً باليوبيل الذهبيّ لصدور "طيور أيلول" (1962)، تقدّم نوفل، ولأوّل مرّة في المجال الأدبيّ في العالم العربيّ، الأديبة إملي نصرالله، صوتًا ونصًّا. إليكم طيور أيلول مرفقًا بقرصين مُدمجين تَقرأ فيهما الأديبة نصّ الرواية بصوتها. المزيد >
-
علي بَزّي
شاهدٌ على عصر
عصام الحوراني
إشترِ الآنفي خضمّ حركة التاريخ الدائمة، تضيع أسماء لامعة لم تُنصَف بالتوثيق الكافي. علي بزّي أحد هؤلاء. هو المناضل والسياسي الذي واكب مرحلة حاسمة في نشأة لبنان المستقلّ وفي تشكيل المنطقة بأكملها، مِن أوائل الثلاثينيّات حتّى أوائل السبعينيّات مِن القرن العشرين. تقاطعت حياته مع بوتقة من القضايا المحلية والإقليمية، دخل معتركها من عدّة أبواب: مناضلًا ضدّ الإقطاع وفي سبيل استقلال لبنان، نائبًا وركنًا من أركان العهد الشهابيّ، وزيرًا أسهم في بناء الدولة المدنيّة، وفي النهاية سفيرًا. في هذه السيرة، يقدّم الأكاديمي عصام الحوراني مجهودًا بحثيًّا جبّارًا بذله في اقتفاء أثر الكبير الراحل. المزيد >
-
البيادر
ميخائيل نعيمه
إشترِ الآنتتفرّد دار هاشيت أنطوان، تحت دمغة نوفل، بنشر أعمال ميخائيل نعيمه، وهو أحد أبرز الأدباء العرب المعاصرين وأدباء المهجر اللبنانيين. تتميّز كتاباته بمحاولات تنقية الأدب العربي من الزخارف والكلام الزائد، والاقتراب من تصوير واقع الأشياء والأحداث. وقد انطبع أسلوبه بالبساطة والوضوح والصراحة، وببعده عن المبالغة، لا سيّما في الوصف أو السرد أو التصوير، كما تبدو ألفاظه أقرب إلى اللّهجة العاميّة أحيانًا، ما يزيد رغبة القرّاء، من كلّ الأعمار، في مطالعة كتبه. المزيد >
-
مدينة الخسارات و الرغبة
محمود شقير
إشترِ الآنيلتقط محمود شقير نور الحياة المستمرّة في القدس رغم كلّ شيء، ويعكسه في مجموعات من القصص القصيرة جدًّا، وهي مجموعات متداخلة في شخصيّاتها وأزمنتها وأمكنتها، فيكتشف القارئ مشهدًا محسوسًا للقدس، ويدخل في حميميّة الشخصيّات، وفي قلب المدينة. المزيد >
-
قصيدة
منحوتة سلوى روضة شقير
إشترِ الآنعلى درب الفن مجموعة كتب للأولاد يركّز كلّ منها على عمل فنّي واحد، فيعطي الصغار فرصةً للتسلية عبر إكتشاف هذا العمل، والتعرّف إلى الفنّان ومختلف أعماله. الهدف من هذه المجموعة تحفيز الإهتمام بالفنّ الحديث في سنّ مبكرة، وتسليط الضوء على نخبة من الفنّانين والرسّامين والنحّاتين العرب. المزيد >
-
فأرة في الصف
الياس زغيب
إشترِ الآنالياس زغيب، من مواليد عام 1947، لبنان. دكتور في العلوم التربوية، ومجاز في الفلسفة، متخصّص في أدب الأطفال والناشئة، ومحاضر في هذه المادّة في كليّة التربية في الجامعة اللبنانيّة. صدرت له أعمال تعليميّة ومسرحيّة للأطفال، ومجموعات قصصيّة وروائيّة لمختلف الأعمار، إلى جانب نشاطاته المدرسيّة والجامعيّة ومشاركاته في مؤتمرات ودورات تربويّة وتثقيفيّة. المزيد >