شغلت ميخائيل نعيمه، طوال حياته الأدبية والفكرية، محنة الإنسان الممزّق أبدًا ما بين العلويّ الإلهيّ في ذاته، والسفليّ الترابيّ، حتّى لَيبدو أنّ الطريق الأوحد لخلاصه من الثنائية المدمّرة في ذاته هو أن يعرف كيف يعبر إلى الأحديّة الخالصة. من هنا، هذا الحضور الخاصّ الذي كان للمسيح في حياة نعيمه، الكاتب والإنسان. فكأنّ المسيح عنده هو بمثابة خارطة الطريق إلى ذلك العبور.
في كتابه «من وحي المسيح» يخرج نعيمه بقراءة متأنّية وجديدة لتلك الخريطة، معتمدًا في ذلك الأناجيل الأربعة، وتجربة عمر كامل في صحبة المسيح. تستوقف حقًّا في كتاب نعيمه تلك الأبعاد الفكرية والروحية الجديدة التي تتكشّف له في قراءته الخاصّة لحياة الناصريّ وتعاليمه.
في كتابه «من وحي المسيح» يخرج نعيمه بقراءة متأنّية وجديدة لتلك الخريطة، معتمدًا في ذلك الأناجيل الأربعة، وتجربة عمر كامل في صحبة المسيح. تستوقف حقًّا في كتاب نعيمه تلك الأبعاد الفكرية والروحية الجديدة التي تتكشّف له في قراءته الخاصّة لحياة الناصريّ وتعاليمه.
تفاصيل المُنتج
- ISBN: 9789953264202
- الدمغة: نوفل
- الفئة: كلاسيكيات
- تاريخ النشر: 2012
- عدد الصفحات: 224
- المقاييس: 14.5 * 21
- الوزن: 295