-
-
بين غمّازتين
غيداء طالب
إشترِ الآنأتاني وجهه مغبّشاً، لا يتبدّى منه سوى نظرةٍ سوداء حادّة، وأثر سكّين في خدّه الأيسر. تبّاً لهذا السكّين! ألا يزال هنا، منغرزاً في ذاكرتي؟ ويدي؟ لمَ لا تزال إلى اليوم ترتجف كلّما تذكّرت لحظة طعنته في وجهه؟ من أين أتيت بالسكّين يومها، وبكلّ تلك الجرأة وذلك التوحّش؟ لا أدري... لا أذكر سوى الطعنة... المزيد >
-
أرض المؤامرات السعيدة
وجدي الأهدل
إشترِ الآنهل يصحّ تصنيف البشر بين محض أخيار ومحض أشرار؟ هل الخير قيمة مطلقة؟ والشرّ مثلبٌ يبدأ بزلَّةٍ لا رجوع عنها؟ المزيد >
-
جزءٌ مؤلم من حكاية
أمير تاج السر
إشترِ الآنابتسمَت، أسنانها بيضاء نظيفة، وجديرة بالابتسام. كانت جميلة فعلاً، وتصلح ممحاة لكوابيس الدنيا كلها، لا كوابيسي وحدي. المزيد >
-
الوصايا
فادي عزّام
إشترِ الآنبعد الرواج الكبير الذي لاقته على وسائل التواصل الاجتماعي، وصايا فادي عزام أخيراً في كتاب. المزيد >
-
المحجّبة
جهاد بَزِّي
إشترِ الآنأنا أنتظر. حياتي مرتّبة تماماً، كبيتٍ لا يعيش فيه أحد. أنتظر الليل كي أنام وأنتظر الصباح كي أذهب إلى المعتقل. المزيد >
-
السقوط من عدن
قاسم مرواني
إشترِ الآنوكان لكلّ شيء بدايته ولكلّ شيء نهايته، وما بين البداية والنهاية، تحدث حياةٌ بأكملها. المزيد >
-
-
تلك الذكريات
املي نصرالله
إشترِ الآنفي مَناخ الأَحداث اللبنانيَّة، الدمويَّة، وفي لحظة التداخُل الزمنيِّ، ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا، تَنسجُ املي نصرالله خُيوط روايتها هذه، مَزيجًا مُبتكرًا، من مَشاهِد وذِكريات وتَطلُّعات، في إطار المَوقف الإنسانيِّ الهادِف والإحساس العَميق بالوُجود والمَصير، وفي إطار بِنائيَّةٍ تَعبيريَّةٍ تُناغم مُحتواها نَبضًا وتَوَتُّرًا وإيقاعًا. أَثَرٌ أَدَبيٌّ يَختصر عُمقَ المأساة وأَبعادَ المَصير ورَوعةَ الإبداع... المزيد >
-
قال المثل
سلام الرّاسي
إشترِ الآنجمع "شيخ الأدب الشعبي" سلام الراسي على مدى عقود من الزمن، عيونَ التراث الشعبي اللبناني من أمثالٍ وحِكَم، فوثّق التجربة الشعبيّة اللبنانيّة، والريفيّة الجنوبيّة منها بشكل خاص، بأسلوبه الفذّ الذي امتاز بالسلاسة وبمزاوجةٍ بارعة بين اللهجتَيْن الفصحى والمحكيّة اللبنانيّة. لم يكتفِ الراسي بدور الأديب بالمعنى الكلاسيكي وإنّما تجاوزه ليؤدّيَ دور المؤرّخ وعالم الاجتماع الذي ساهم في حفظ إرثٍ شفويٍّ مهدّدٍ دائمًا بالإندثار. المزيد >