-
عاشق الكلمات
نزار قباني
إشترِ الآنولد «شاعر الحب والمرأة» عام 1923 في أسرةٍ دمشقيةٍ عريقة. درس الحقوق في الجامعة السورية، وفور تخرّجه منها عام 1945، انخرط في السلك الدبلوماسي وأمضى فيه قرابة العقدَين، متنقّلًا من عاصمةٍ إلى أخرى ومنفتحًا على ثقافاتٍ مختلفة. بعد نشر ديوانه الأوّل «قالت ليَ السمراء» عام 1944، تنوّعت مؤلّفاته بين شعر ونثر وسياسة. وكان إصدار كلٍّ منها، في كلّ مرّة، أشبه بهبوب عاصفةٍ في العالم العربيّ. لمع عددٌ من قصائده بأصوات نخبةٍ من المطربين، من أم كلثوم إلى فيروز فماجدة الرومي فكاظم الساهر. شكّل نزار علامة فارقة في كلّ ما ألّف، ورغم المآسي الشخصيّة التي ألمّت به، بقيَ يحلم ويحبّ ويثور ويكتب حتى الرمق الأخير. توفّيَ في لندن عام 1998، ودُفنَ في مسقط رأسه دمشق. المزيد >
-
تدمير العالم العربي
وثائق الغرف السوداء - طبعة محدّثة مع فصل عن غزّة
سامي كليب
إشترِ الآنفي هذه الطبعة الجديدة المحدّثة من الكتاب، يفرد الكاتب مساحة أكبر وأكثر تفصيليّة لغزة، وللحرب الدائرة فيها منذ أشهر والتي جعلت منها الحدث الأكبر والأهم عالميًّا. إضافة كان لا بد منها لكتابٍ يبحث في الآليات التي تحكم العالم العربي وتتحكم بمصيره. يتجول الباحث في الماضي، لكنه يعرف رصيف الحاضر الذي يقف عليه، ومنه ينظر نحو المستقبل. يعود هذا الكتاب إلى الأيام الأولى لما عُرِف بالـ«ربيع العربي»، ويقرأ بهدوء في أحداث تاريخية، قد تفسّر وقائع كثيرة، ولا سيما محضر اللقاء بين الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية الأميركية في فترة غزو العراق، كولن باول، إضافة إلى عرضٍ لاحق لأسرار الخلافات والقطيعة بين الأسد ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، خالد مشعل، ودور أمين عام حزب الله اللبناني، في لعب دور الوساطة بينهما. سيجد القارئ روايةً جديدة عن اختفاء السيد موسى الصدر في ليبيا، وسيكتشف بنفسه نتائج تقسيم السودان وتأثيراته على الأمن الغذائي. يستدل الكاتب بوثائق إسرائيلية، إلى جانب دراسات تبيّن بالأرقام محاولات تزوير تاريخ المنطقة، ضمن مشروع متاكمل، تتقاطع فيه سرقة التاريخ مع اغتيال العلماء والمستقبل. ولا يتوقف البحث على العقد الأخير، بل يتناول قضايا استراتيجية وأساسية في العالم العربي، مثل سوق السلاح، الحريات الدينية، سرقة الآثار، تجارة الأعضاء البشرية، سباق التسلح الإلكتروني. وعلى ضوء النتائج والمعطيات، المعززة بالوثائق والمستندات، يقدّم الكتاب سيناريوهات ثلاثة للحرب المقبلة بين ايران وإسرائيل، وموقع العرب فيها. إعلامي وكاتب لبناني-فرنسي، حاصل على دكتوراه في الإعلام وفلسفة اللغة وتحليل الخطاب من فرنسا ولبنان. مذيع ومراسل حربي لأكثر من 25 عاماً غطّى خلالها أبرز حروب وأحداث العالم. رئيس تحرير سابق في إذاعتَي فرنسا الدولية ومونت كارلو الفرنسيّتين، كما قدّم سابقاً برنامجَي «زيارة خاصة» و«الملف» عبر قناة الجزيرة، وبرنامج «لعبة الأمم» على شاشة الميادين. راسل «المؤسسة اللبنانية للإرسال» LBC من فرنسا وأفريقيا، وكتب في العديد من الصحف العربية والأجنبية وخصوصاً «السفير» اللبنانية. له العديد من المؤلفات السياسية والأكاديمية. مؤسِّس ورئيس تحرير موقع خمس نجوم 5njoum.com المتخصّص بالسياسة والثقافة والبيئة. صدر له «الرحالة» (2018) عن دار نوفل. «كان حريصاً كل الحرص على التوثيق من المصادر الأساسية التي تشارك في الحدث» صحيفة رأي اليوم المزيد >
-
نسر على الطاولة المجاورة
دفاتر العزلة والكتابة الدفتر الاول
خالد خليفة
إشترِ الآنبعد تجربته الطويلة في الكتابة، والتي تكللت بالكثير من الجوائز، يعود الكاتب السوري خالد خليفة إلى ذاته، وينقل الأصوات من هناك هذه المرة. على عكس رواياته الطويلة، التي نقلت معاناة آخرين وتصوراتهم عن الحياة، يضع على الطاولة تصوراته هو، ويبوح للمرة الأولى بأفكاره عن الكتابة والكتّاب، متمسكاً بالحرية دائماً. يستعيد خليفة فصولاً من طفولته، ومن بداياته مع الكتابة، ولا يتعثر عندما يكتب عن العثرات السابقة، بل يقفز فوقها برشاقة، ناظراً إلى العالم كعادته بمزيجٍ من الحب والازدراء. كاتب سيناريو وروائي سوري (مواليد حلب، 1964). ترجمت أعماله إلى الكثير من اللغات. في رصيده ستّ روايات: «حارس الخديعة» (1993)، «دفاتر القرباط» (2000)، «مديح الكراهية» (2006) التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربيّة، «لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة» (2013) التي وصلت أيضًا إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر وحازت جائزة نجيب محفوظ لعام 2013، «الموت عمل شاق» (2016)، و«لم يصلِّ عليهم أحد» (2019) التي أدرجت على القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية. للكاتب أيضًا عدد من المسلسلات التلفزيونيّة منها «سيرة آل الجلالي» (1999) ومسلسل «هدوء نسبي» (2009). «يسيطر على مفهوم الزمن، فيستعمله كسردٍ يتقطع حينًا، ويستمر حينًا آخر عبر شخوص تظهر ثم تختفي» موقع تلفزيون العربية المزيد >
-
مجهولة نهر السين
غيوم ميسو
إشترِ الآنليلة أمس، انتشلت الشرطة النهريّة صبيةً من نهر السين. كانت عاريةً إلّا من بعض الوشوم، فاقدةً للذاكرة، لكنّها لا تزال على قيد الحياة. من نهر السين اقتيدت إلى مستوصف مقرّ الشرطة في باريس، ومن هناك، ضاعت وأصبحت أثرًا بعد عين. حتى الآن، القصّة عادية. ولكن، عندما تفصح التحليلات الجينيّة والصور عن هويّتها، ويتّضح أنّها ميلينا بيرغمان، يصبح الموضوع أكثر تعقيدًا. فعازفة البيانو الشهيرة ماتت منذ عامٍ إثر تحطّم طائرة. رافاييل خطيبها السابق، وروكسان شرطيّة استُبعدَت للتوِّ عن العمل بشكلٍ مؤقّت، يجدان نفسيهما فجأةً في عين القضيّة: كيف تكون الشابّة ميتةً منذ عام، وحيّةً ترزق اليوم؟ وما قصّة الوشم؟ وكيف ستقودهما تلك المغامرة إلى عوالم المدينة الخفيّة وطقوس جماعاتها السريّة وأساطيرها المجنونة؟ غيوم ميسو- هو الروائي الفرنسي الأكثر قراءة في فرنسا منذ عشر سنوات. ولد في العام 1974 في أنتيب، وبدأ التأليف خلال سنوات دراسته ولم يتوقّف منذ ذلك الحين. في العام 2004، ظهر كتابه Et Après الذي كان سبب لقائه بالجمهور، تبعته كتب ترجمت نوفل منها "الصبيّة والليل" (2019)، "حياة الكاتب السريّة" ( 2020)، و"الحياة رواية" (2021). تُرجمت كتبه إلى أربع وأربعين لغة وبعضها حُوّل إلى أفلام، كما لاقت نجاحًا كبيرًا في فرنسا وسائر أرجاء العالم. "سيّد التشويق في فرنسا" The New York Times, USA المزيد >
-
عين الديك
سليم البيك
إشترِ الآنكاتب فلسطيني نشأ في مخيّمات اللاجئين في سوريا، قبل أن ينتقل إلى فرنسا منذ 6 أعوام. يعمل محرراً لموقع «رمّان» الالكتروني، ونشر قبل روايته هذه روايتين، هما سنياريو (2019) وتذكرتان إلى صفورية (2017). «نفذ من حال الفلسطيني الغريب إلى حال السوري المهاجر واستولد منهما ما يشبه المعذّب الكوني. اقترب، في الحالين، من المغترب الكامل، الذي لاذ بأضلاعه، واكتفى بعزلة مريرة.» — فيصل درّاج، الحياة المزيد >
-
قلب الغريبة
غيداء طالب
إشترِ الآن«عملها يمثّل إضافة مهمّة للرواية النسائية العربية؛ لأنّها لا تستسلم لغواية الموضوع الأنثوي، بل تتجاوزه لتعالج موضوعات نفسية...». يوسف حطيني – الرؤية العُمانيّة، عن رواية بين غمّازتين المزيد >
-
القتيلة رقم ٢٣٢
جمانة حداد
إشترِ الآنتستخدم لغة أدبية سلسة وكتابة حسيّة بصرية في الدرجة الأولى، لكنها سمعية وشمية تختلط فيها الأصوات بالألوان وبالروائح (جريدة النهار) المزيد >
-
أمس اليوم
وضّاح شرارة
إشترِ الآنوضّاح شرارة كاتب وعالم اجتماعي لبناني ومترجم ، كتب بالعربية والفرنسية وصدر له 15 كتابا ، في علم الاجتماع والسياسة تناول فيها تاريخ الجماعات اللبنانية ، والتحولات الاجتماعية في بيروت وطرابلس ، الى جانب مسائل اخرى كثيرة . " أمس اليوم " هي روايته الاولى لوضاح شرارة باع في كتابة يوميات الاحداث اللبنانية وله مقدرة كبيرة على تناول الاحوال البيروتية والمدينية ، وهو الجامح في تناول الافكار القديمة والجديدة ." - محمد حجيري ، جريدة المدن المزيد >
-
كلمة أكبر من بيت
عباس بيضون
إشترِ الآنمن نوافذ متعددة، يطلّ هذا الكتاب على الذاكرة والمدينة. يحضر فيه انفجار الرابع من آب في بيروت كشبح، ويجد مكانه سريعًا بين الكلمات التي تستعرض الذكرى، من دون أن يكون مركزًا أو مرتكزًا لها. يحضر كصوت، ويحوم فوق مدينة أشباح، وفوق ذاكرة متعبة أرهقها الوقت، لكنها تحاول النجاة باعادة انتاج نفسها بلا تذمر. تحاول القصائد استذكار الغائبين، كما درجت العادة في الشِعر، ولكن هذه المرة يحاول الشاعر أن يضع حدًّا للعلاقة بين الزمن والكلمات، فيشيّد لهما بيتًا في كتاب. شاعر وروائي وصحافي لبناني (مواليد 1945، صور) من أبرز الوجوه الثقافية في بيروت، وروّاد قصيدة النثر. درس الأدب العربي في جامعة بيروت العربية، وحصل على الماجستير في الأدب من السوربون الفرنسية. أمضى حياته متنقلًا بين باريس وبرلين وبيروت حيث يقيم الآن. صدرت له سبع روايات منها خريف البراءة (2016) التي حازت جائزة الشيخ زايد للكتاب (2017)، بالإضافة إلى ما يفوق خمس عشرة مجموعة شعرية منها الموت يأخذ مقاساتنا (2008) التي حازت جائزة المتوسّط للشعر (2009)، وآخرها الحياة تحت الصفر (نوفل، 2021) تُرجمت قصائده إلى الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والإسبانية والكردية. المزيد >
-
أحفاد نوح
أحمد علي الزين
إشترِ الآنروائي وإعلامي لبناني، وُلد عام 1955، عمل منذ أواخر السبعينيات في الصحافة اللبنانية والعربية حيث اشتهر بكتابة المقالة. كتب للعديد من الصحف اليومية والدورية اللبنانية والعربية. كتب وأنجز للإذاعة والتلفزيون الكثير من البرامج الدرامية والثقافية والسياسية والوثائقية، كما اقترن اسمه ووجهه الإعلاميان ببرنامج «روافد» الثقافي على تلفزيون العربية لسنوات. له عدّة أعمال روائية مثل «الطيّون»، روايته الأولى، ثمّ «خربة النواح» و«معبر الندم» وصولاً إلى «حافة النسيان» و«صحبة الطير». المزيد >