-
Ma patrie a toujours raison
Sonia Frangie Rassi
إشترِ الآنUn portrait intime de Sleiman Frangié, Président de la République libanaise de 1970 à 1976. Learn more >
-
جديد
الأوديسة الأفريقية
لمهاجر لبناني
حبيب جعفر
إشترِ الآنيتناول الكتاب قصّة نجاح رجل أعمال لبنانيّ – نيجيريّ في الاغتراب، بكلّ ما تحمله من مشقّات واجهته وصعوباتٍ تحدّاها قبل أن يصل إلى حيث هو اليوم ويحقّق نجاحه في نيجيريا. مستشهدًا بالآداب والحِكَم، ومستضيئًا بذكرى والده المؤسِّس والملهِم، يسرد لنا الكاتب، مراحل تشكّل هويّته الفكرية والثقافيّة وشخصيّته كرجل أعمال. يعرّج الكتاب على أهمّ الأحداث التي رسمتْ معالم لبنان، وعلى التاريخ الحديث لنيجيريا وما عصف بها من أحداث، رابطاً بين ملامح البلدَين المشتركة. وهو مكتظّ بأسماءٍ لامعة في الأدب والسياسة مثل: جبران خليل جبران، أمين معلوف، بوشكين، تولستوي، تشينوا أتشيبي، تشيماماندا أديتشي، وُلي سوينكا أوّل أفريقي يفوز بجائزة «نوبل» في الأدب، وصاحب السموّ الملكي محمدو السنوسي الثاني. حبيب جعفر هو رجل أعمال لبناني نيجيري المولد (1955). درس في لبنان وحصل على البكالوريوس في الكيمياء الحيوية من «الجامعة الأميركية في بيروت». ولاهتمامه بعمل العائلة، حصل على درجة البكالوريوس في الصيدلة من «جامعة هيوستن»، تكساس، الولايات المتحدة الأميركية، كما أنه حاصل على درجة الدكتوراه في الدراسات العربية والإسلامية من «الجامعة الأميركية في لندن» في المملكة المتحدة. حبيب رجل أعمال بارز مهتمّ بمختلف الأعمال والقطاعات الصناعية في نيجيريا ولبنان، وهو في صدد إنشاء كرسي للعلاقات المسيحية والإسلامية في «جامعة سيدة اللويزة» (NDU) في لبنان، كما وضع حجر الأساس لإنشاء مركز علي حبيب جعفر الرياضي المخصص لذكرى والده في موطن أجداده. وقد أنشأ صندوقًا تعليميًا في نيجيريا لمصلحة الفئات الأضعف في المجتمع النيجيري. حبيب عضو في مجالس إدارة العديد من المنظمات في نيجيريا ولبنان، ومن أبرزها «مؤسسة وُلي سوينكا» (Wole Soyinka)، و«المبادرة اللبنانية النيجيرية»، و«بنك لوسيد للاستثمارات» (Lucid Investment Bank). إن ملحمة حبيب تجسّد مواطنًا عالميًا يعرض رؤيته إلى المستقبل، علاوة على الكلام عن مسيرة أسلافه بشكل واضح وبألوان نابضة بالحياة. وخارج نطاق الصناعة والتجارة، يأخذنا المؤلف في رحلة إلى قلب التاريخ والشعر وحكايات القبيلة الرحالة والصداقات الإنسانية. هذا كتاب فريد للقراء المهتمين بما يدفع الإنسان إلى البحث عن الأهمية والاكتشاف. محمدو السنوسي الثاني أمير كانو السابق والمحافظ السابق للبنك المركزي النيجيري المزيد >
-
جديد
بلاد لا تشبه الاحلام
بشير البكر
إشترِ الآنمن منطقة الجزيرة السوريّة، من طبيعتها الخاصّة وجبالها الجاثمة على الخرافة والسِحر كجبل سنجار، تنطلق هذه السيرة الذاتيّة بنفَسٍ روائيٍّ شاعريّ فريد، محاولةً إعادة إحياء تاريخٍ مهمَّشٍ للجزيرة، وراويةً حكاية أهل تلك المنطقة المغيّبة ثقافيًّا، ومضيئةً على شخوصها كالرعاة وشخصيّة اليزيدي الفذّة. وفي تناقضٍ ممتع، تنتقل نحو المدن في سوريا ولبنان وفلسطين، وفي أوروبا والعالم العربيّ، راصدةً ملامح اجتماعيّةً وثقافيّةً في تلك البلدان. بالتنقّل بين القطارات والمطارات والمقاهي، ومن خلال اللقاءات بأناسٍ واستحضار بورتريهات شخصيّاتٍ سياسيّةٍ وفنّيةٍ كياسر عرفات ومحمود درويش.. يدوّن الكاتب شهادته على أحداث عاشها أو عايشها، مستعيدًا التاريخ السياسيّ للمنطقة، ومعرّجًا على الشيوعيّة والناصريّة والبعث وحرب الـ67 وانهيار الوَحدة بين سوريا ومصر.. في رؤية متكاملة لهذا التاريخ في الستينيّات والسبعينيّات. وباعتماد التخييل الروائيّ، والانطلاق من الخاصّ إلى العامّ، ترتفع الرواية بالسرد إلى التوثيق لتاريخٍ ثقافيٍّ واجتماعيٍّ وسياسيّ. في تجربة الكتابة هذه، التي تربط بين السيرة الذاتيّة والتاريخ الجماعيّ، فصولٌ لحكاية مسافرٍ اكتشف بعد رحلةٍ طويلة أنّ البلاد لا تشبه الأحلام. قد تكون أعلى قامة، أو على العكس، أقرب إلى الكوابيس. بشير البكر – كاتب وشاعر سوري (مواليد الحسكة، 1956). حائز جائزة الصحافة العربية (2008). رئيس تحرير سابق في «العربي الجديد» وأحد مؤسّسيها، ومشارك بتأسيس مجلّة «بيت الشعر» في أبو ظبي. له مؤلفات في السياسة وأعمال شعريّة، وتُرجمت قصائده إلى الفرنسيّة، الإنكليزيّة، والتركيّة. المزيد >
-
جديد
فتاة المتاهة
إشترِ الآنرواية «فتاة المتاهة» من أكثر روايات غيوم ميسو تشويقًا وإثارةً. تبدأ بمشهدٍ سينمائي ساحر: الوريثة الإيطاليّة الشهيرة أوريانا دي بييترو تستلقي على سطح قارب «لونا بلو» متلذّذةً بأشعّة الشمس. بعد أشهرٍ طويلةٍ من فقدان الأمل والشعور باقتراب النهاية، عادت الأمور أخيرًا تصبّ لصالحها، وتعدها بغدٍ أجمل. لكنّ لحظة الهدوء هذه لا تدوم، إذ يتحوّل المشهد فجأةً إلى كابوس. خلال دقائق، تتعرّض أوريانا لهجومٍ عنيف ينتهي بوفاتها الغامضة. هكذا ينطلق تحقيقٌ معقّد تقوده المحقّقة جوستين، التي تواجه تحدّيات شخصيّة ومهنيّة في سبيل كشف القاتل، وسط شبكة من السرديّات المتداخلة والمضلّلة. من الذي قتل أوريانا دي بييترو؟ هل يكون زوجها أدريان، عازف البيانو الغامض والجذاب؟ هل هي أديل، صديقتها أوّلًا، وعدوّتها لاحقًا؟ كلاهما يقول الحقيقة، لكنّ حقيقتيهما لا علاقة لهما بالواقع. ببراعته المعتادة، ينسج ميسو حبكة محكمة تُبقي القارئ في حالة ترقّب حتّى السطر الأخير. الروائي الفرنسي الأكثر قراءةً في فرنسا منذ أكثر من عشر سنوات. وُلد في العام 1974 في أنتيب، وبدأ التأليف خلال سنوات دراسته ولم يتوقّف منذ ذلك الحين. في العام 2004، ظهر كتابه «Et Après» الذي كان سبب لقائه بالجمهور، تبعته كتب ترجمت نوفل منها «الصبيّة والليل» (2019)، «حياة الكاتب السريّة» (2020)، «الحياة رواية» (2021)، «مجهولة نهر السين» (2022)، و«أنجيليك» (2023). تُرجمت كتبه إلى سبع وأربعين لغة وبعضها حُوّل إلى أفلام، كما لاقت نجاحًا كبيرًا في فرنسا وسائر أرجاء العالم. «كالعادة، يكسر ميسو التوقّعات ويفاجئ القارئ باستمرار. هذه رواية إثارة نفسيّة خالصة، تنبض في طيّاتها نبرته العاطفيّة المرهفة». – مجلّة «لوبوان» المزيد >
-
جديد
هامش اخير
محمود شقير
إشترِ الآنتأتي هذه السيرة تتويجًا لمسيرة شقير، الذي أنتج عددًا كبيرًا من الأعمال القصصيّة والروائيّة وكتب السيرة والمسلسلات التلفزيونيّة والمسرحيات، واستكمالًا لكتابَي السيرة السابقَين «تلك الأزمنة» و«تلك الأمكنة». وهنا يقدّم عصارة تجاربه في الحياة وفي الكتابة. في عناوين كثيرة وقصيرة تشبه فصولًا، وبأسلوبٍ هادئٍ ولغةٍ واضحة تموج بين الإمتاع والتأمل والطرافة، يعرّي شقير ذاته بدون أقنعةٍ أمام القارئ، بلا عقدٍ ولا خوفٍ من مواجهة ذاته بصدقٍ وجرأة. تحضر القدس كثيمةٍ رئيسةٍ في الكتاب، وكمدينةٍ صاغت شخصية الكاتب، وكجزء من مادّة شقير الأدبية، وجزءٍ من روحه ووعيه. ويُضيء بعجالةٍ على وضعها الحضاري قبل النكبة وأحوالها الثقافيّة، ثم تحوّلها مع توالي النكسات. في هذه السيرة تلويحات وفاءٍ لأسماءٍ أدبيّة وأصدقاء مرّوا في حياة الكاتب وهم كثُر، واحتفاءٌ وتقديرٌ للمرأة وأدوارها في المجتمع، وذكرٌ لمدنٍ وأمكنةٍ زارها داخل فلسطين وخارجها، كبيروت ودمشق، الجزائر، بلغاريا، إسطنبول، براغ... وفي آخر الكتاب ملحقٌ فيه معايدة لكتّابٍ بعيد ميلاد الكاتب الثمانين، وشهادات في كتابته. تبدو السيرة كأنها تأريخ ثقافيّ وسياسيّ وتاريخيّ لمرحلة مهمة منذ أربعينيات القرن الماضي وحتى اليوم. محمود شقير – كاتب فلسطيني (مواليد القدس، 1941). يكتب القصّة والرواية للكبار والفتيان. أصدر حتّى الآن خمسة وثمانين كتابًا، وكتب ستّة مسلسلات تلفزيونيّة طويلة وأربع مسرحيّات. تُرجمت بعض كتبه إلى اثنتي عشرة لغة من بينها الإنكليزيّة والفرنسيّة والإيطاليّة والسويديّة والفارسيّة والتركيّة. حاز جوائز عديدة، من بينها جائزة محمود درويش للحرّية والإبداع (2011)، جائزة القدس للثقافة والإبداع (2015)، جائزة دولة فلسطين في الآداب (2019)، جائزة الشرف من اتحاد الكتّاب الأتراك (2023)، وجائزة فلسطين العالمية للآداب (2023). تنقّلَ بين بيروت وعمّان وبراغ، ويقيم حاليًّا في القدس. يخرج القارئ لسيرة محمود شقير (...) بانطباع تمتزج فيه المتعة بهذا النصّ الصادق المؤثّر مع الإعجاب بكاتب نذر عمره للقلم رغم أحزانه الخاصّة، وجرح مدينته القدس الذي لا يزال مفتوحًا. د. بروين حبيب/ البحرين المزيد >
-
جديد
كتاب الغرفة
عقل العويط
إشترِ الآنهذا كتابٌ ينبع من غرفة، وهو سيرةٌ روائيّةٌ شعريّةٌ يكتبها شاعرٌ في وداع غرفةٍ. وهو كتابٌ يصنع جنّته الأدبيّة، فيما يستغرق في كتابة سيرةِ كائنٍ فردٍ، يتفرّد في استحضار العالم والكون والكينونة إلى غرفةٍ وطاولةٍ للكتابة ومكتبةٍ وسرير،ٍ وسائر أشياء الحياة وكائناتها... كتابُ سيرةِ جيلٍ لبنانيّ وُلدَ في مطالع خمسينيات القرن العشرين. كتابٌ عن لبنان الحلم والدم والحرب والمأساة والخراب. عن العزلة والوحدة والتقشّف والرضا. عن المرأة والحبّ والجنس والموت. عن الطفولة ورعونة الشباب. عن الألم والمرايا. عن الجامعة اللبنانيّة وكلّيّة التربية وحركة الوعي ولبنانها، الذي جعله السلاح والقتل مستحيلًا. عن فنجان القهوة الصباحيّ. عن الكتب والمكتبة والموسيقى والرسوم. عن الليل وبيروت ورأس بيروت والصحافة و«النهار» و«ملحق النهار» الثقافيّ واللغة العربيّة. إنه كتاب الكائن البشريّ. نصٌّ، كعشاءٍ سرّيٍّ ليس فيه خائنٌ. عقل العويط - شاعر وناقد وأستاذ جامعيّ وصحافيّ، يكتب في جريدة «النهار». أصدر إلى الآن أربع عشْرة مجموعة شعريّة. له قصائد مترجمة إلى عددٍ من اللغات الأجنبية، ومنشورة في أنطولوجيّات عالميّة. «كتاب الغرفة» هو كتابه الرابع الصادر عن دار نوفل بعد «السيّد Cooper وتابعُهُ» (2023)، «سكايبينغ» (2013)، و«البلاد» (2022). المزيد >
-
جديد
تدريبات شاقة على الاستغناء
مقبول العلوي
إشترِ الآنتتناول هذه المجموعة قصصًا من أزمنة مختلفة في السعودية، تتحدث عن عوالم مختلفة: أهمّيّة الكتب والهرب إلى القراءة. الليل وما يكشفه السهر من قصص خفيّة. مهووسٌ يجمع تقارير سرّية عن فتيات الحارة. مدّعي ثقافة لا يتوانى عن سرقة كتابات الآخرين لأجل الشهرة... بالإضافة إلى مقالة بليغة وبديعة تحاكي لغة القرن التاسع الهجري على طريقة المؤرخ المقريزي. كلّ هذا وأكثر بين دفّتي كتابٍ صغير لكن غنيٌّ بما فيه.. روائي وقاصّ سعوديّ (مواليد 1968) يعمل مدرّسًا. له ستّ روايات، من بينها »زرياب» التي نالت جائزة أفضل رواية في معرض الرياض (2015)، و«البدوي الصغير» الحائزة جائزة سوق عكاظ (2016)، وثلاث مجموعات قصصية منها «القبطي» التي نالت جائزة الطيب صالح (2016). المزيد >
-
جديد
صيف ارملة صاروفيم
مازن حيدر
إشترِ الآنعين سْرار.. قريةٌ جبليّة متخيَّلَةٌ في لبنان. إليها تنزح أسامة لتقيم في بيت خالها، هربًا من الحرب الدائرة في بيروت، حيث بقيَ والداها. أعلى تلّ اللزاب في بيت الراحل صاروفيم، تقيم أرملتُه غريبةُ الأطوار حارسةً جبّانةَ المتاولة. ما الذي يكتنفه بيتُها؟ وما الذي ستكتشفه أسامة عن المقبرة المواجِهة له؟ كيف ستروّض قلقها على والدَيها، أبقراءة كتب الأدب؟ بتدريس طفلَيْن نازحَيْن؟ أم بمغامرات فكّ ألغاز الدفائن؟ تُسلّط الرواية الضوء على سرقة الآثار في الحرب، غامزةً إلى حدثٍ لم تتكشّف حقيقتُه خلال حرب المئة يومٍ عام 78، إذ أشاعت الصحافة نقل آثارٍ من متحف بيروت الوطنيّ، إلى متحف نيقوسيا في قبرص ضمن معاهدةٍ دوليّةٍ لحمايتها. فهل نُقلَتْ الآثارُ أم سُرقَتْ؟ روايةٌ لبنانيّة تسجّل يوميّات حرب التحرير عام 1989، وتُحيي ثقافة حماية الآثار بسردٍ مشوّق، أبطالها فتيةٌ يحاولون فكّ رموزٍ محفورةٍ على شواهد قبور، تقود إلى دفائن وكنوز. مازن حيدر – كاتب لبناني ومهندس باحث في التراث المعماري (مواليد بيروت، 1979). له العديد من البحوث بالعربيّة والفرنسيّة عن عمارة بيروت السكنيّة في القرن العشرين. صدرت له روايتان «فور ستبس داون» (2017) و«الرجاء استبدال الأكاليل» (2023)، و«صيف أرملة صاروفيم» روايته الثالثة. «في روايته، يُضفي مازن حيدر بأسلوبه الرفيع جمالًا وجاذبيّةً على أكثر تفاصيل الحياة بساطةً وعاديّة، طارحًا للقارئ رؤيةً مؤثّرةً وعميقة لهذا العالَم« شريف مجدلاني – كاتب لبناني المزيد >
-
جديد
اريكاز
شاكر خزعل
إشترِ الآنتقع أحداث الرواية في المستقبل، بين بيروت، السعودية وتل أبيب. إثر جائحة إلكترونية قام بها قراصنة من خلال الذكاء الصناعي يُعطَّل الإنترنت وتخترَق الحواسيب والنظُم، فتغلق الشركات وتنهار الاقتصادات، ويحلّ الفقر والتشرّد... في منشأة أريكاز في نيوم السعودية التي تجري فيها أبحاث عصبيّة متطوّرة على الذاكرة، سيخضع بطل الرواية شريف لتجربة استعادة ذكرياته منذ الولادة: لقد جاء بوعدِ ربح 90 ألف دولار مقابل التجربة، لكن انتهى به المطاف شخصاً آخر! خلال التجربة يقع في حبّ الطبيبة المسؤولة عن مراقبته، جيني مخترعة تقنية محو الذاكرة. لكنّ الأمور تنقلب رأساً على عقب، وتتكشف حقائق صادمة عن علاقته بها رواية من الخيال العلمي والواقعي، تطرح حلول التكنولوجيا محل المهارات البشرية، وقدرتها على إعادة اختراع الإنسان الحديث بنسخة فائقة الذكاء عبر التحكّم بوعيه وذاكرته، لكن بأثرٍ عكسيّ هو تبديل هويّته! وتطرح علاقة حب خارج حدود الوطن بين بلدين عدوَّين تنتهي بنحو مأسويّ. المزيد >
-
جديد
جهانكشاي؛ صاحب الديوان والحشاش
زياد مبارك
إشترِ الآنحاكمٌ وحشاش هما بطلا هذه الرواية. أما أحداثها فتدور زمنَ سقوط الدولة العباسية وبداية حكم المغول. في تلك الفترة الزمنية الزاخرة بالتناقضات والصراعات، في أواخر أيام الدولة العباسية وبدايات حكم الدولة الإيلخانية التي أسّسها هولاكو خان وأسرته في العراق، يلتقي علاء الدين الجويني، حاكم العراق وصاحب كتاب «جهانكشاي»، الذي أرّخ فيه لجنكيز خان مؤسّس الإمبراطورية المغولية وسلالته، بجوتيار الذي ينتمي إلى جماعة الحشّاشين. في سيرته المتخيَّلة هذه، يمثّل الجويني السلطة والمتمرّد عليها في آن، لتحاكي نكبة الأسرة الجوينيّة العاملة في دواوين المغول، نكبة البرامكة في عصر الرشيد. أما جوتيار، فيختزل أساليب الحشّاشين وأفكارهم وصراعهم مع المغول في تلك الفترة التاريخية العصيبة. تغوص الرواية في عصرٍ مظلمٍ من التاريخ العربي الإسلامي؛ حين انطفأ سراج العباسيين بسقوط بغداد، وغرق العالم في ظلمات المغول الموحِشة. زياد مبارك – كاتب سوداني ومهندس (مواليد الخرطوم، 1983) ومؤسّس مجلّة «مسارب أدبيّة» الثقافيّة. نُشرت له مجموعة قصصيّة بعنوان «الآخر»، وأُدرجَت روايته «جهانكشاي؛ صاحب الديوان والحشّاش» في القائمة الـ 18 لفئة الروايات التاريخية الغير منشورة بجائزة كتارا 2024. «رواية الأديب زياد مبارك نموذج في البناء المتميّز في مجال السردية التاريخية والتأريخية على حد سواء» – محمد بدوي مصطفى – كاتب وصحافي وأكاديمي سوداني المزيد >





