-
تدمير العالم العربي
وثائق الغرف السوداء - طبعة محدّثة مع فصل عن غزّة
سامي كليب
إشترِ الآنفي هذه الطبعة الجديدة المحدّثة من الكتاب، يفرد الكاتب مساحة أكبر وأكثر تفصيليّة لغزة، وللحرب الدائرة فيها منذ أشهر والتي جعلت منها الحدث الأكبر والأهم عالميًّا. إضافة كان لا بد منها لكتابٍ يبحث في الآليات التي تحكم العالم العربي وتتحكم بمصيره. يتجول الباحث في الماضي، لكنه يعرف رصيف الحاضر الذي يقف عليه، ومنه ينظر نحو المستقبل. يعود هذا الكتاب إلى الأيام الأولى لما عُرِف بالـ«ربيع العربي»، ويقرأ بهدوء في أحداث تاريخية، قد تفسّر وقائع كثيرة، ولا سيما محضر اللقاء بين الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية الأميركية في فترة غزو العراق، كولن باول، إضافة إلى عرضٍ لاحق لأسرار الخلافات والقطيعة بين الأسد ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، خالد مشعل، ودور أمين عام حزب الله اللبناني، في لعب دور الوساطة بينهما. سيجد القارئ روايةً جديدة عن اختفاء السيد موسى الصدر في ليبيا، وسيكتشف بنفسه نتائج تقسيم السودان وتأثيراته على الأمن الغذائي. يستدل الكاتب بوثائق إسرائيلية، إلى جانب دراسات تبيّن بالأرقام محاولات تزوير تاريخ المنطقة، ضمن مشروع متاكمل، تتقاطع فيه سرقة التاريخ مع اغتيال العلماء والمستقبل. ولا يتوقف البحث على العقد الأخير، بل يتناول قضايا استراتيجية وأساسية في العالم العربي، مثل سوق السلاح، الحريات الدينية، سرقة الآثار، تجارة الأعضاء البشرية، سباق التسلح الإلكتروني. وعلى ضوء النتائج والمعطيات، المعززة بالوثائق والمستندات، يقدّم الكتاب سيناريوهات ثلاثة للحرب المقبلة بين ايران وإسرائيل، وموقع العرب فيها. إعلامي وكاتب لبناني-فرنسي، حاصل على دكتوراه في الإعلام وفلسفة اللغة وتحليل الخطاب من فرنسا ولبنان. مذيع ومراسل حربي لأكثر من 25 عاماً غطّى خلالها أبرز حروب وأحداث العالم. رئيس تحرير سابق في إذاعتَي فرنسا الدولية ومونت كارلو الفرنسيّتين، كما قدّم سابقاً برنامجَي «زيارة خاصة» و«الملف» عبر قناة الجزيرة، وبرنامج «لعبة الأمم» على شاشة الميادين. راسل «المؤسسة اللبنانية للإرسال» LBC من فرنسا وأفريقيا، وكتب في العديد من الصحف العربية والأجنبية وخصوصاً «السفير» اللبنانية. له العديد من المؤلفات السياسية والأكاديمية. مؤسِّس ورئيس تحرير موقع خمس نجوم 5njoum.com المتخصّص بالسياسة والثقافة والبيئة. صدر له «الرحالة» (2018) عن دار نوفل. «كان حريصاً كل الحرص على التوثيق من المصادر الأساسية التي تشارك في الحدث» صحيفة رأي اليوم المزيد >
-
نهاية الصحراء
سعيد خطيبي
إشترِ الآنسعيد خطيبي هو أحد أبرز الكتاب الجزائريين المعاصرين. عمل صحافياً وناقداً، قبل أن يتحول للرواية. فازت روايته «جنائن الشرق الملتهبة.. رحلة في بلاد الصقالبة» بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة، في 2015، وفي 2017 فاز بجائزة كتارا عن روايته «أربعون عاماً في انتظار ايزابيل»، قبل أن يصل إلى القائمة القصيرة لجائزة الرواية العربية (بوكر) عن روايته «حطب سراييفو» نسخة 2020. «اعتمد الكاتب تقنيّة تعدّد الأصوات والسرد في محاور متوازية، والمقارنة ما بين الأحداث المتشابهة والمتزامنة بعرضه لكلّ ما هو راسخ أو طارئ بتوليفة ذكيّة وسلسة». — لينا شدود، الميادين، عن رواية «حطب سراييفو» المزيد >
-
كيوم مشمس على دكّة الاحتياط
مازن معروف
إشترِ الآن«أفكار غير مألوفة على الإطلاق في كتاب يزخر بالغرابة البصرية» – غارديان الإنكليزية، عن كتاب نكات للمسلّحين المزيد >
-
عاشق الكلمات
نزار قباني
إشترِ الآنولد «شاعر الحب والمرأة» عام 1923 في أسرةٍ دمشقيةٍ عريقة. درس الحقوق في الجامعة السورية، وفور تخرّجه منها عام 1945، انخرط في السلك الدبلوماسي وأمضى فيه قرابة العقدَين، متنقّلًا من عاصمةٍ إلى أخرى ومنفتحًا على ثقافاتٍ مختلفة. بعد نشر ديوانه الأوّل «قالت ليَ السمراء» عام 1944، تنوّعت مؤلّفاته بين شعر ونثر وسياسة. وكان إصدار كلٍّ منها، في كلّ مرّة، أشبه بهبوب عاصفةٍ في العالم العربيّ. لمع عددٌ من قصائده بأصوات نخبةٍ من المطربين، من أم كلثوم إلى فيروز فماجدة الرومي فكاظم الساهر. شكّل نزار علامة فارقة في كلّ ما ألّف، ورغم المآسي الشخصيّة التي ألمّت به، بقيَ يحلم ويحبّ ويثور ويكتب حتى الرمق الأخير. توفّيَ في لندن عام 1998، ودُفنَ في مسقط رأسه دمشق. المزيد >
-
ناديه في مغامرة ساحرة
باسم يوسف وكاثرين ر. دالي
إشترِ الآننادية شابّةٌ تهوى جمع الدُّمى ذات الرؤوس النطّاطة وتُخبّئ في جعبتها "معلومة عالماشي" لكلّ مناسبةٍ وحدثٍ وتدافع بجدٍّ عن تاريخ حضارتها... المصريّة. في الواقع، عندما كانت نادية طفلةً، هاجرت عائلتها من مصر إلى أميركا حيث تعيش اليوم محاطةً برفاقها، "شلّة الدّحّاحين". لكنّ يوميّاتها لا تخلو من المواقف الصّعبة وبخاصّةٍ مع قدوم تلميذٍ جديدٍ إلى المدرسة لا ينفكّ يضايقها، وظهور رجلٍ صغيرٍ من تميمةٍ أنتيكةٍ على شكل فرس نهر أثار دهشتها وأضاف إلى حياتها نكهةً مزجت بين الطّرافة والغرابة. هذه القصّة تسلّط الضّوء على مواضيع ثقافيّة واجتماعيّة متنوّعة، وتتناول: - الحضارة المصريّة بجوانبها المختلفة - الافتخار بالجذور والتمسّك بها مهما بعُدت المسافة - العنصريّة المتجذّرة بين التلاميذ والحدّ منها عبر تعاون الأصدقاء المتحدّرين من أصولٍ متنوّعة وتقبّل اختلافاتهم - المشاكل بين الزّملاء كالتفرقة العنصريّة وحبّ السَّيطرة وفرض الرّأي على الآخر - آفة التنمّر بين التّلاميذ والرّفاق - أهمّيّة التّرابط العائلي وضرورة اعتماد الحوار والتواصل بين الأهل والأولاد المزيد >
-
السماء تدخّن السجائر
وجدي الأهدل
إشترِ الآنلا تُحدِث الحرب شيئًا سوى أنها تنكأ ما كان متصدّعًا قبل حصولها. هكذا تسير الأحداث في الرواية الجديدة لوجدي الأهدل، الذي يعدّ أشهر روائيي اليمن المعاصرين. تعبر «السماء تدخّن السجائر» بالقارئ في محطّات مختلفة من تحوّلات اليمن من خلال شخصيّة ظافر. تتوقّف عند أحلام فرقة مسرحيّة تشتّت ممثّلوها بعد الحرب التي جعلت من النجاة أكبر الأحلام. وتمرّ بالفساد الذي يهمّش إبن البلد بينما يرتفع بالغربي ذي الحظوة إلى أعلى الفرص والمراتب. في بنية روائية محكمة ومتعدّدة الأصوات، يُفرد الأهدل مساحة ليوميّات الحرب، ولحيوات السكّان ممّن يواجهون خيارات الهجرات الجغرافيّة والأبديّة على السواء. وأحيانًا يختارون الهرب بالحبّ، على قاعدة العاشقين الشائعة بأن لا نجاة إلا بالحبّ. عبير ونبات وناجية وكفاية وسلمى وأشجان... وغيرهن من النساء اللواتي يظهرن في حياة ظافر ويعبرن بها، لسن نساء فحسب، بقدر ما يحفّزن ويشحنّ محاولاته لشقّ كوّة في هذا الغياب من خلال الحب. وجدي الأهدل - قاصّ وروائي، مواليد اليمن عام 1973. صدر له 20 كتابًا ما بين روايات ومجموعات قصصية ومسرحيات، وترجمت أعماله إلى الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية والروسية والتركية. «السماء تدخّن السجائر» هي إصداره الثالث عن دار نوفل بعد مجموعته القصصيّة «التعبئة» (2020) وروايته «أرض المؤامرات السعيدة» التي وصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2019. «للروائي اليمني وجدي الأهدل عبقرية خاصة في التقاط مشاهد الحياة اليومية بألمها ومفارقاتها، وتسريدها وتحويلها إلى مادة روائية تدهش القارئ، من دون أن يقع في فخ التكرار». د. عبدالحكيم باقيس المزيد >
-
امرأتان
ريما سعد
إشترِ الآنفيرونيكا: مواليد 1546، البندقية. مُجامِلةُ الملوك وماجنتُهم في البلاط الإيطالي في القرن السادس عشر. كارا: مواليد 1980، بيروت. أستاذة جامعيّة متخصّصة في العلوم الدينيّة، محافِظة، عقدتُها القداسة، ومولعةٌ ولَعًا خاصًّا بالماورائيّات. لا نعرف أيّ رياحٍ ألقت بالمرأتين في حلمٍ خارج الزمان والمكان. كارا متعطّشةً لنزعة التحرّر في فيرونيكا. وفيرونيكا توّاقة لنزعة الطهر الروحانية في كارا. هو لقاءٌ سرياليّ بين فتنةِ امرأةٍ ميتة، وموتِ امرأةٍ فاتنة. لقاءٌ أسّس لصداقةٍ عصيّةٍ على الشرح، لم تعد من بعدها حياة أيٍّ منهما كما كانت... المزيد >
-
سمفونيّات نزاريّة
يتضمّن الكتـاب رموز (QR Codes) للاستمـاع إلى القصائد مغنّاة على تطبيق أنغامي.
نزار قباني
إشترِ الآنولد «شاعر الحب والمرأة» عام 1923 في أسرةٍ دمشقيةٍ عريقة. درس الحقوق في الجامعة السورية، وفور تخرّجه منها عام 1945، انخرط في السلك الدبلوماسي وأمضى فيه قرابة العقدَين، متنقّلًا من عاصمةٍ إلى أخرى ومنفتحًا على ثقافاتٍ مختلفة. بعد نشر ديوانه الأوّل «قالت ليَ السمراء» عام 1944، تنوّعت مؤلّفاته بين شعر ونثر وسياسة. وكان إصدار كلٍّ منها، في كلّ مرّة، أشبه بهبوب عاصفةٍ في العالم العربيّ. لمع عددٌ من قصائده بأصوات نخبةٍ من المطربين، من أم كلثوم إلى فيروز فماجدة الرومي فكاظم الساهر. شكّل نزار علامة فارقة في كلّ ما ألّف، ورغم المآسي الشخصيّة التي ألمّت به، بقيَ يحلم ويحبّ ويثور ويكتب حتى الرمق الأخير. توفّيَ في لندن عام 1998، ودُفنَ في مسقط رأسه دمشق. المزيد >
-
أطلس اللاعنف
هيثم منّاع
إشترِ الآنرغم الاعتراف الدولي الذي ناله إعلان «الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة» الداعي إلى إعلاء ثقافة اللاعنف في التسعينيات، غير أنّ العشريّة المنشودة بدت قاتمة منذ مطلعها. فقد بدأت بكارثة 11 سبتمبر 2001 وعولمة حالة الطوارئ، تلاها اشتعال حروب لا نزال نجرجر ذيولها حتّى الآن. إنطلاقًا من ذلك، تبدو ثقافة اللاعنف اليوم أكثر إلحاحاً من أيّ وقت آخر. هذا ما يدعو إليه الباحث والناشط السوري هيثم منّاع في كتابه الجديد «أطلس اللاعنف»، الذي يستعيد فيه أشهر أعلام ورموز الحركة اللاعنفيّة في العالم، موثّقاً لسياقاتها على مرّ الأزمنة واختلاف الأمكنة. وبوصفه أحد أبرز وجوه المعارضة السورية، في سنواتها السلميّة الأولى، يفكّك منّاع منطق اللجوء إلى العنف وتبعاته المريعة بشريّاً ووطنيّاً وإنسانيّاً خصوصاً في سوريا جرّاء حربها الطويلة، بينما يقدّم ثقافة اللاعنف لا بوصفها أطروحةً أخلاقيّة فقط، بل الخيار الأوّل والوحيد ربّما لخلاص البشريّة. مفكّر وناشط سوريّ، درس الطبّ والأنثروبولوجيا والقانون الدوليّ في سوريا وفرنسا. يرأس «المعهد الإسكندنافيّ لحقوق الإنسان» (مؤسّسة هيثم منّاع)، وشارك في تأسيس «اللجنة العربيّة لحقوق الإنسان». لديه أكثر من ستّين عنوانًا في مجال الحقوق الإنسانيّة والديمقراطيّة وحقوق المرأة والإسلام وقضايا التنوير. «أطلس اللاعنف» هو كتابه الثاني عن «دار نوفل» بعد «تهاوي الإسلام السياسيّ» (عام 2021). « لقد احتجنا إلى عشرة أعوام لفهم معنى ومبنى الصرخة التي أطلقها هيثم منّاع عام 2011: «العنف يؤجّج العنف والحقد يزيد العمى». "من مقدّمة الكتاب الجماعي «هيثم منّاع، عميد المدرسة النقديّة في حقوق الإنسان المزيد >
-
أنجيليك
غيوم ميسو
إشترِ الآنبعد تعرّضه لنوبة قلبيّة، يستيقظ ماتياس تايفر في غرفة المستشفى على صوت التشيلو. فتاة مجهولة تقف بجانب سريره. إنّها لويز كولانج، طالبة طبّ متطوّعة تعزف التشيلو للمرضى. عندما علمت أنّ ماتياس شرطي، طلبت منه مساعدتها في التحقيق في موت والدتها. وهكذا، يبدأ تحقيقٌ مُشوّق وغير عاديّ، عن فتاةٍ باعت ما لا يُثمَّن كي تشتري حياةً حلمت بها، عن رجلٍ حمل قلبًا أنهكه كلّ ما فيه من حبّ، عن راقصةٍ تهاوت قبل نهاية المعزوفة، وعن طفلةٍ هُجرَت بدل المرّة عشرات... الروائي الفرنسي الأكثر قراءةً في فرنسا منذ أكثر من عشر سنوات. وُلد في عام 1974 في أنتيب، وبدأ التأليف خلال سنوات دراسته ولم يتوقّف منذ ذلك الحين. في عام 2004، ظهر كتابه «Et après» الذي كان سبب لقائه بالجمهور، تبعته كتب ترجمت نوفل منها «الصبيّة والليل» (2019)، «حياة الكاتب السريّة» (2020)، «الحياة رواية» (2021)، و«مجهولة نهر السين» (2022). تُرجمت كتبه إلى أربع وأربعين لغة وبعضها حُوّل إلى أفلام، كما لاقت نجاحًا كبيرًا في فرنسا وسائر أرجاء العالم. «تحقيق استثنائي مليء بالتقلّبات والمنعطفات. نجد في هذه الرواية كلّ موهبة غيوم ميسو الذي، مرّة جديدة، يحبس أنفاسنا حتّى الصفحة الأخيرة». ساندرين باجوس وكاثرين بالي، لو باريزيان المزيد >